محليات

بداية العام الدراسي: خبير يقدم نصائح قيمة للطلاب في “اليوم”

دعا طلال محمد الناشري إلى استقبال العام الدراسي بكل خير وتفاؤل وفرحة. حذر من استخدام عبارات سلبية تؤثر على المعنويات، مثل التذمر من العودة للمدارس. نصح بتهيئة نفسية الأطفال وتشجيعهم على حب العلم والتفوق. شدد على أهمية النوم المبكر وتناول وجبة فطور صحية قبل الذهاب للمدرسة. نصح أيضًا بممارسة الرياضة وتقليل الجلوس على الأجهزة. أوصى بالتغيير إلى مناخ أسري هادئ يسهم في تحسين أداء الأبناء. دعا لتشجيع الأطفال الجدد على التأقلم ببيئة المدرسة ودعمهم خلال الفترة الانتقالية الأولى.

خبير يقدم نصائح ذهبية للطلاب مع بدء العام الدراسي ليومك اليوم


دعا المستشار الاجتماعي والصحي طلال محمد الناشري، إلى استقبال العام الدراسي الجديد بكل خير وتفاؤل وفرحة، بعيدًا عن عبارات التذمر التي تطلق من قبل البعض مثل (رجعنا للهم والغم، رجعنا لدوشة المدارس، وغيرها وغيرها من العبارات المحبطة).

وبين أن إطلاق مثل هذه العبارات أمام الأطفال سلوك غير اجتماعي ويكرّس الشعور بالإحباط ونشر الأجواء الكئيبة.

استقبال العام الدراسي الجديد

وقال لـ”اليوم” إنه يجب على الوالدين وجميع أفراد الأسرة استقبال العام الدراسي الجديد بالتهيئة النفسية للطلبة وتعزيز هممهم وتشجيعهم بعبارات ترفع من معنوياتهم وتعزز في نفوسهم حب العلم والتفوق، فالأمور الإيجابية تمثل حوافز ودوافع لبذل المزيد من العطاء نحو رسالة العلم والمعرفة والثقافة والتفوق والنجاح.

وتابع: هناك عدة نصائح موجهة لطلبة المدارس وهي: النوم والاستيقاظ المبكران يوميًا حتى أيام الإجازات، وتجنب السهر مهما كانت الدوافع، والحرص على تناول وجبة الفطور الصحية التي تشتمل على العناصر الغذائية المهمة قبل التوجه للمدرسة وعدم تناول الوجبات غير الصحية في الإفطار مثل الكروسونات والدونات وغيرها لكونها تفتقد للقيمة الغذائية فلا تفيد الجسم.

وشدد على الحد من الجلوس على الأجهزة وتحديدًا الألعاب الإلكترونية، وتجنب تناول مشروبات الكافيين كالقهوة والشاي وخصوصًا قبل النوم لتفادي الأرق والدخول في مراحل النوم الصحية.

العام الدراسي الجديد في السعودية

ونصح أيضا بممارسة الرياضة، بتخصيص 30 دقيقة يوميًا بمعدل 150 دقيقة أسبوعيًا للحفاظ على الوزن الصحي.

وأكد أنه من المهم جدًا أن يشعر طلبة المدارس بأن جميع أفراد الأسرة يشاركونهم اهتماماتهم، وأن الأسرة بكاملها مهتمة بهم وبتوفير كل المستلزمات الدراسية اللازمة.

ولفت إلى ضرورة الحرص على تغيير المناخ الأسري، من حالة الإجازة إلى حالة أكثر استيعابًا لمتطلبات دراسة الأبناء، في مناخ أسري صحي هادئ، خاليًا من القلق والتوتر أو التشنج، مع تهيئة مناخ يسوده حالة من التنظيم والانضباط والود.

نصائح مهمة

ولفت أيضا إلى تهيئة الأطفال الذين يذهبون للمدرسة لأول مرة ومساعدتهم على تكوين اتجاهات نفسية إيجابية نحو المدرسة، من خلال التشجيع والحديث الإيجابي عنها، وأن يشعر الوالدان اهتمامهما من دون أن يظهرا للابن أي نوع من القلق، خاصة في أيامه الأولى.

وتابع: بعض الأبناء يعانون الخوف والتوتر والقلق الذي يمنعهم من التأقلم مع الوضع الجديد بسهولة، ويخلق مجموعة من الأعراض والمشكلات السلوكية نتيجة نقص التهيئة النفسية لكل ما هو غير مألوف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى