تأكيد المملكة على أهمية تبادل الفوائد من استخدام معلومات التسلسل الرقمي الخاصة بالموارد الجينية.
شاركت المملكة العربية السعودية في اجتماع دولي حول تقاسم المنافع الناشئة من استخدام المعلومات الجينية بمدينة مونتريال بكندا. وقد ناقش الاجتماع وضع آلية لتقاسم هذه المنافع وخلق صندوق عالمي. كما أكدت الدكتورة بتول باز من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على التزام المملكة بخفض فقدان التنوع الأحيائي وضرورة التقاسم العادل للمنافع. وقد أشارت إلى جهود السعودية في مجال حفظ التنوع الأحيائي وتطوير نظام وطني للموارد الجينية بموجب الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية.
ضرورة تقاسم المنافع في استخدام معلومات التسلسل الرقمي للموارد الجينية في المملكة
ويهدف هذا الاجتماع الدولي إلى مناقشة وضع الآلية المعتمدة للأطراف لتقاسم المنافع الناشئة عن استخدام معلومات التسلسل الرقمي بشأن الموارد الجينية، بما في ذلك إنشاء صندوق عالمي.
وأكدت نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لقطاع الصحة رئيس اللجنة الوطنية للسلامة الأحيائية الدكتورة بتول بنت محمد يوسف باز، التزام المملكة بتعزيز الجهود الدولية لخفض معدل فقدان التنوع الأحيائي، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة والأطر والاتفاقيات والبروتوكولات الدولية المنضمة إليها المملكة.
وشددت على ضرورة تقاسم المنافع الناشئة عن استخدام معلومات التسلسل الرقمي للموارد الجينية بشكل عادل ومنصف، وأن ينعكس ذلك بوضوح في الآلية المتعددة الأطراف، مؤكدة ضرورة التزام المجتمع الدولي بخفض فقدان التنوع الأحيائي، وضمان التقاسم العادل للمنافع الناشئة عن الموارد الجينية.
وقد تضمنت الكلمة استعراضًا لجهود المملكة ومبادراتها على المستوى الوطني التي تستهدف حفظ التنوع الأحيائي كمبادرة السعودية الخضراء التي ترتكز على مكافحة التغير المناخي، وتحسين جودة الحياة وحماية البيئة للأجيال القادمة، والإشارة إلى العمل القائم في المملكة لتطوير نظام وطني للموارد الجينية.
كما أشارت إلى الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي تؤكد علم الجينوم بوصفه أحد ركائزها الأساسية الـ4، وتجسد التزام المملكة بتمكين بيئة عمل منسقة، وتعزيز ثقافة البحث والتطوير والابتكار.