إمام الحرم: العلم طريق لمعرفة الله وسيادة الأمم

أكد الشيخ د. ياسر الدوسري، إمام وخطيب المسجد الحرام، على أهمية العلم في حياة الإنسان وكونه الطريق لمعرفة الله وخشيته. وأشار إلى أن العلم يستند على الكتاب والسنة، وهو الأساس لبناء الحضارات وتطوير المجتمعات. وأوصى بالاستزادة من العلوم النافعة والمعارف الصحيحة، للارتقاء بالحياة وتحسين النفوس. وشدد على أهمية اتباع منهج الله لتحقيق السعادة في الدنيا والآخرة.

العلم ومعرفة الله: إمام الحرم وسيادة الأمم

أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. ياسر بن راشد الدوسري، أن العلم أفضل ما أفنيت فيه الأعمار وأنفقت فيه الأموال، فهو الطريق لمعرفة الله وخشيته، قال الله تعالى”إنما يخشى الله من عباده العلماء”.

وأكد أن لكل ساع إلى النجاة وصول، وإنما الوصول إحكما العمل بأحكام العلم المنقول، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم “من سلك طريقًا يلتمس فيه علما سهل الله به طريق إلى الجنة”.

وبين أن العلم حياة القلوب ونور البصائر والعقول، به يطاع الله ويعبد وبه توصل الأرحام ويعرف الحلال من الحرام، طلبه قربة وبذله صدقة ومدارسته عبادة.

فضل العلم

وأكد أن نصوص الوحيين جاءت متضافرة في بيان فضله وما أعد لأهله، فقال تعالى “قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون”.

وشدد على أن العلم بالكتاب والسنة هو الأصل الذي تبنى عليه بقيه العلوم، وعلماء الشريعة الراسخون هم ورثة الأنبياء والأدلاء الذين يهتدى بهم في الملمات.

وأكد أن المرء لا يستطيع ان ينفع نفسه أو يقدم خيرًا لمجتمعه إلا بالعلم، فبه تبنى الأمجاد وتشيد الحضارات وتسود الأمم.

وأوصى بالاستزادة من العلوم أنفعها ومن المعارف أفضلها ومن الأخلاق أكملها، والالتزام بمنهج الله لتصلح الحياة وتصفو النفوس وللفوز برضا الله.