محليات
تقدير لجهود المملكة في خدمة القرآن والحرمين من منظور إسلامي
شارك عدد من المتسابقين في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم في زيارة متحف برج ساعة مكة وأعربوا عن شكرهم للقادة السعوديين على جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين ورعاية القرآن الكريم. وأشادوا بتركيز المملكة على تعليم القرآن وتوسعة المسجد الحرام. المشاركون من نيوزيلندا وأذربيجان والسويد أعربوا عن فخرهم بالمشاركة في هذه الفعالية الدينية المهمة وشكروا الجهود المبذولة في تنظيمها.
تقدير ديني لجهود المملكة في خدمة القرآن والحرمين الشريفين
زار عدد من المشاركين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدوليَّة لحفظ القرآن الكريم، وتلاوته، وتفسيره في دورتها الرابعة والأربعين، أمس، متحف برج ساعة مكَّة الواقع في أعلى نقطة في مكَّة المكرَّمة، وذلك ضمن البرامج الثقافيَّة التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلاميَّة. وقدَّم المشاركون الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين؛ لجهودهما في خدمة الإسلام والمسلمين، وعنايتهما واهتمامهما بالقرآن الكريم طباعةً ونشرًا وتعليمًا وتكريم حفظته، مثمِّنين جهود المملكة في توسعة المسجد الحرام وخدمة قاصديها من الحجَّاج والمعتمرين والمصلِّين. وقال المتسابق بلال حسن من نيوزلندا، إنَّ الاهتمام الكبير الذي توليه قيادة هذه المملكة بكل ما من شأنه خدمة للإسلام والمسلمين، والعناية بكتاب الله الكريم وأهله ليس بغريب عليها، فهي بلد الإسلام ومهبط ومركز إشعاع نور الرسالة المحمدية -على صاحبها أفضلُ الصَّلاةِ والسَّلام-. بدوره عبَّر المتسابق نهات هامشيملي من جمهورية أذربيجان، عن فخره واعتزازه بوجوده في هذه المسابقة الدولية، التي تقام في رحاب المسجد الحرام، مؤكدًا تميُّز المملكة ممثلةً في وزارة الشؤون الإسلاميَّة في تنظيم المسابقة، سواء في التصفيات الأولية والنهائية، وترتيب مثل هذه الزيارات الإيمانية، رافعًا شكره للقائمين على هذه المسابقة. وقدَّم المتسابق عمر عبدالله من مملكة السويد، من جانبه، شكره لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، على خدمة الإسلام والمسلمين، وما قاما به من جهود عظيمة في تنفيذ المشروعات التطويرية في المسجد الحرام.