تعليمات لحماية البيانات الشخصية في الخارج

أكدت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، على أهمية حماية البيانات الشخصية عند نقلها إلى خارج المملكة.

ودعت العموم والجهات المعنية لإبداء مرئياتهم حول البنود التعاقدية القياسية لنقل البيانات الشخصية.

وأوضحت الهيئة -عبر حسابها الرسمي على منصَّة «إكس»-، أنَّه سيتم استقبال مرئيات العموم حول البنود التعاقدية القياسية لنقل البيانات الشخصية، حتى نهاية شهر أغسطس 2024م.

وأشارت إلى أنَّ الوثيقة تهدف إلى وضع بنود تعاقدية قياسية عند نقل البيانات الشخصية إلى خارج المملكة لدولة أو منظمة دولية ليست ضمن قائمة الدول أو المنظمات الدولية التي توفر مستوى مناسب لحماية البيانات الشخصية.

كما لفتت إلى أنَّ البنود التعاقدية تهدف لضمان مستوى مناسب لحماية البيانات الشخصية خارج المملكة، بما لا يقل عن المستوى المقرر في نظام حماية البيانات الشخصية ولوائحه التنفيذية.

وتم تعريف البيانات الشخصية بأنَّها كل بيان -مهما كان مصدره أو شكله- من شأنه أنْ يؤدِّي إلى معرفة المستخدم على وجه التحديد، أو يجعله قابلًا للتعرُّف عليه بصفة مباشرة أو غير مباشرة، ويشمل ذلك -دون حصر- الأسماء، وأرقام الهويات الشخصية، والعناوين، وأرقام التواصل، وأرقام الرُّخص والسجلات والممتلكات الشخصية، وأرقام الحسابات البنكية والبطاقات الائتمانية، وصور المستخدم الثابتة أو المتحركة، وغير ذلك من البيانات ذات الطابع الشخصي.

وتساهم البيانات في اتخاذ القرارات الإستراتيجية وتساعد في تحسين الأداء وكفاءة الأعمال، وذلك من خلال معالجتها والاستفادة منها في جوانب عدة، منها القيام بالدراسات والتحليلات وبناء المنتجات والخدمات المعتمدة على البيانات.

​ وبناء على ذلك يأتي دور الهيئة في تنظيم التعامل مع البيانات الشخصية و​​حوكمتها كإحدى أولوياتها الإستراتيجية في قطاع الاتصالات والفضاء والتقنية​ في المملكة، وأصدرت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية​ عددًا من الوثائق التنظيمية ذات العلاقة بخصوصية البيانات الشخصية، لتنظيم جوانب عدة منها معالجة البيانات الشخصية، ووضع التزامات على مقدمي خدمات الاتصالات والفضاء والتقنية، ومنح المستخدمين حقوقهم تجاه مقدمي الخدمات.