عاد أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة لبدء العام الدراسي الجديد 1446هـ. المدارس أعدت أجواء تعليمية مناسبة واستقبلت الطلاب بحفاوة وهدايا تذكارية. ووزير التعليم حث الطلاب على الاستعداد لخدمة دينهم ووطنهم. تم إدخال تدريس اللغة الصينية في عدد من المدارس، بالإضافة إلى إلزام السائقين في نقل الطلاب بالامتثال للشروط التنظيمية. هذا يساهم في نجاح العام الدراسي وتحقيق طموحات التعليم في المملكة.
عودة 6 ملايين طالب إلى المدارس في السنة الدراسية
وفي تصريح صحفي، حضَّ وزير التعليم يوسف البنيان؛ أبناءَه الطلاب على التسلُّح بالمعرفة والإرادة والمثابرة لخدمة دينهم، ثم وطنهم، ليكونُوا نبض مستقبله.
وأشار إلى أهمية تكامل الأدوار بين عناصر ومكوِّنات العملية التعليمية، وبين الأسرة والمدرسة؛ للوصول إلى تحقيق الطموحات في إعداد وتأهيل أبناء وبنات المملكة من الطلاب والطالبات، والاستثمار فيهم؛ لينافسوا العالم، مؤكدًا المسؤولية المشتركة لإنجاح العام الدراسي، والإسهام في بناء رحلة تعليمية متكاملة. وأكدت وزارة التعليم بدء تدريس اللغة الصينيَّة في عدد من المدارس، بداية من الصف الأول وحتَّى المرحلة المتوسطة بمعدل 3 حصص في الأسبوع. وبحسب مديرة تعليم جدة منال اللهيبي سيتم تدريس اللغة الصينية في 41 مدرسة متوسطة خلال العام الجاري. من جهتها، أكدت الهيئة العامة للنقل التزام جميع السائقين في نشاط النقل التعليمي بتطبيق الاشتراطات التنظيمية لممارسة النشاط، وتقديم خدمات النقل، وذلك تزامنًا مع انطلاقة العام الدراسي الجديد 14445هـ، وعودة الطلاب والطالبات إلى مقاعد التعليم.
وتضمَّنت الاشتراطات التنظيمية على ألَّا يقل عمر السائق عن (25) عامًا، إضافة إلى حصوله على بطاقة سائق، ورخصة قيادة سارية المفعول، وشهادة خلو من السوابق، كما تتضمَّن الاشتراطات حصول السائق على دورة إسعافات أوَّلية معتمدة، واجتيازه للفحص الطبي من قِبل الهيئة، واجتيازه لاختبار الكفاءة المهنية، وأي اختبار أو دورات تدريبية تحددها الهيئة العامة للنقل.
