محليات

صور| إنجاز 88% من مشروع جسر صفوى/ رأس تنورة من قبل “هيئة الطرق

أعلنت الهيئة العامة للطرق عن تقدم ملحوظ في مشروع إنشاء جسر صفوى – رأس تنورة بنسبة إنجاز 88%، حيث يعد الجسر ثاني أكبر جسر بحري مزدوج بالمملكة. يهدف المشروع إلى تسهيل التنقل بين مناطق المملكة وتعزيز دورها كمركز لوجستي عالمي، من خلال تحسين البنية التحتية وتوفير السلامة على الطرق. تشمل أعمال المشروع تنفيذ السفلتة وإنشاء قنوات تصريف مائي، بالإضافة إلى توفير لوحات إرشادية وعلامات إرضية لتحسين الحركة المرورية وتطوير الشبكة الطرقية بأعلى معايير الجودة والسلامة.

إنجاز 88% من مشروع جسر صفوى/ رأس تنورة بواسطة “هيئة الطرق” صور


أعلنت الهيئة العامة للطرق عن تحقيق تقدم ملحوظ في مشروع إنشاء جسر صفوى – رأس تنورة، الذي يبلغ طوله 3.2 كم، حيث وصلت نسب الإنجاز إلى 88%. ليشكل الجسر أهمية كبيرة عند اكتماله، حيث يعد ثاني أكبر جسر بحري مزدوج بالمملكة، ويضيف مدخلًا ومخرجًا جديدًا لمحافظة رأس تنورة، ويساهم في تقليل المسافة بينها وبين الدمام والقطيف، بالإضافة إلى ربطها المباشر بمطار الملك فهد الدولي.
يأتي هذا المشروع في إطار جهود الهيئة لتعزيز الترابط بين المدن والمحافظات، وتسهيل حركة تنقل الأفراد والبضائع بين مختلف مناطق المملكة، مما يعزز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.

أهم أعمال المشروع

وأوضحت الهيئة في بيانها أن المشروع يتضمن تنفيذ مجموعة من أعمال السفلتة، وإنشاء 15 قناة تصريف مائية في محافظة صفوى و9 قنوات تصريف مائية في محافظة رأس تنورة. وأكدت أن المشروع سيساهم في تسهيل التنقل بين المناطق، بما يتماشى مع أهداف استراتيجية قطاع الطرق، كما يسهم في تنشيط الحركة السياحية من خلال تسهيل الوصول إلى مختلف الوجهات السياحية في المنطقة.

وأشارت الهيئة إلى أنها راعت في تنفيذ المشروع توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال مثل اللوحات الإرشادية، الدهانات الأرضية، العلامات الأرضية، الاهتزازات التحذيرية، والحواجز الخرسانية، حيث تهدف هذه الأعمال إلى رفع مستوى السلامة على الطريق، ومواكبة الطلب المتزايد على شبكة الطرق بما يضمن انسيابية الحركة المرورية.

تطوير مستدام لقطاع الطرق

وأكدت الهيئة مواصلة تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الحيوية للارتقاء بقطاع الطرق، لتحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق بالوصول إلى التصنيف السادس في مؤشر جودة الطرق عالميًا بحلول عام 2030، وخفض الوفيات على الطرق لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة، وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية حسب تصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق «IRAP»، والمحافظة على مستوى خدمات متقدمة لمستوى الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى