نظمت غرفة الشرقية ورشة عمل عن برنامج تمويل قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، الذي أطلقه صندوق التنمية الوطني في 2022. تأكيد صندوق التنمية الوطني لدعم هذا القطاع وإيجاد بيئة محفزة لاستقطاب المواهب الوطنية. الهدف الإستراتيجي من الاستثمار في هذا القطاع توفير فرص عمل وتطوير البنية التحتية وإنتاج ألعاب إلكترونية محلية. إطلاق برنامج تمويل بميزانية 1.09 مليار ريال بنهاية 2023 لدعم فئات مختلفة في المملكة.
غرفة الشرقية تعرض برنامج تمويل قطاع الألعاب الإلكترونية والرياضات
وأكدت الورشة التي قدمها كل من مسؤول تطوير المنتجات في صندوق التنمية الوطني نجاد الغامدي، ومدير محفظة بنك التنمية الاجتماعية أحمد القشعمي، أن صندوق التنمية الوطني يدعم قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، من خلال برنامج تمويل القطاع، وذلك لإيجاد بيئة مُحفّزة لاستقطاب المواهب الوطنية، وتأسيس تجارب واعدة، واستهداف المشاريع النوعية في هذا المجال إلى جانب دعم الأندية الرياضية في المنافسات الدولية التي تُعزز حضور قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة والعالم.
وتناولت الورشة الإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، التي تهدف إلى الإسهام في الناتج المحلي الإجمالي بـ 50 مليار ريال في العام 2030 م، وتوفير أكثر من 39 ألف فرصة عمل في التطوير والنشر والبنية التحتية والمهن الأخرى في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، مبينة أن الإستراتيجية تستهدف الوصول إلى عدد 250 شركة ألعاب إلكترونية في المملكة، وإنتاج أكثر من 30 لعبة محلياً تصل إلى قائمة أفضل 300 لعبة عالمياً.
وأشارت الورشة إلى أن إطلاق البرنامج التمويلي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية الذي بلغت ميزانيته 1.09 مليار ريال بنهاية العام 2023م، يستهدف جميع الفئات ذات الصلة بالقطاع في المملكة، مشيرة إلى أن البرنامج يقدم منتجاته من خلال التمويل المباشر المقدم من بنك التنمية الاجتماعية وصندوق تمويل الملكية.
