الكرملين يرفض الحوار مع كييف بسبب المعارك في “كورسك” – أخبار السعودية
تعلن روسيا رفضها للحوار مع أوكرانيا بسبب هجومها على منطقة كورسك، وتؤكد عدم تحدثها في الوقت الحالي. بريطانيا تستمر في حظر صواريخ ستورم شادو الأوكرانية داخل روسيا، وتواجه ضغوطًا لرفع القيود. أمريكا تنقل مقاتلات روسية بعيدًا عن مدى هذه الصواريخ. الرئيس الأوكراني يعبر عن استيائه من تقلص المساعدات البريطانية ويشكو من تباطؤ الوضع بسبب توغلهم في كورسك.
“المعارك في كورسك تثقل الأزمة.. الكرملين يعلن عدم وجود حوار مع كييف – آخر الأخبار السعودية”
وسط تواصل المعارك بين أوكرانيا وروسيا في المناطق الحدودية، أعلن الكرملين اليوم (الاثنين) رفض موسكو إجراء أي حوار مع كييف في ظل الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك الروسية للأسبوع الثاني.
وقال مستشار الرئيس الروسي يوري أوشاكوف في تصريحات صحفية: «في المرحلة الراهنة، ونظراً إلى هذه المغامرة (الأوكرانية)، لن نتحاور»، مضيفاً: «في الوقت الراهن سيكون من غير المناسب بتاتاً الدخول في عملية تفاوضية».
وأشار إلى أن المقترحات الخاصة بمحادثات السلام التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو لم يتم إلغاؤها لكن في هذه المرحلة، بالطبع، سيكون من غير المناسب تماماً الدخول في أي نوع من عمليات التفاوض، مبيناً أن كل شيء يعتمد على الوضع في ساحة المعركة، بما في ذلك في منطقة كورسك.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة «التلغراف» عن مسؤول بريطاني قوله إن حظر استخدام أوكرانيا صواريخ ستورم شادو داخل روسيا سيظل قائماً، وذلك في ظل تعرض رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لضغوط جديدة لرفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا صواريخ ستورم شادو بعد أن قال فولوديمير زيلينسكي إن الدعم البريطاني «يتباطأ».
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي قوله إنه «تم نقل 90% من المقاتلات الروسية بعيداً عن مدى صواريخ ستورم شادو»، مشيراً إلى أن بلاده لم تتلق طلباً للسماح لأوكرانيا باستهداف روسيا بصواريخ «ستورم شادو».
وكان الرئيس الأوكراني اشتكى من أن المساعدات البريطانية لكييف بدأت تتضاءل مع استمرار قواته في توغلها غير المسبوق في الأراضي الروسية في منطقة كورسك، مشدداً بالقول: «لسوء الحظ، تباطأ الوضع أخيراً»، في إشارة إلى المساعدة العسكرية البريطانية.