عاجل

جدل حول الهجوم الشخصي بين هاريس وترمب ومطالبات بوقفه – أخبار السعودية

في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، انتقدت كامالا هاريس منافسها دونالد ترمب، بينما رفض ترمب تخفيف هجومه عليها. يطالب جمهوريون كبار ترمب بالتركيز على قضايا أخرى بدلا من هجومه على هاريس. وأعرب ترمب عن غضبه من هاريس ورأسها سيئ للغاية. جو بايدن انسحب من السباق، وهي الآن المرشحة الديمقراطية. تحدي ترمب الدعوات للتركيز على قضايا أخرى، بينما ردت حملة هاريس باتهامات ترمب بالكذب. استطلاعات الرأي تظهر تفوق هاريس على ترمب بنسبة 51% مقابل 48%.

الصراع الشخصي بين هاريس وترمب يشعل الجدل ويثير مطالبات لوقفه – اخبار السعودية

في حين توجه المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس انتقاداتها لمنافسها الجمهوري دونالد ترمب على نحو غير مباشر، رفض الرئيس السابق ترمب الدعوات التي تطالبه بتخفيف حدة خطابه ضد هاريس، مؤكداً أنه سيهزمها بفارق كبير في نوفمبر القادم.

ودعا جمهوريون كبار ترمب على تخفيف حدة خطابه تجاه هاريس التي تقدمت، وفق استطلاعات رأي، في السباق نحو البيت الأبيض بعد أن أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية بعد انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن. وبحسب صحيفة «فاينانشيال تايمز» فإن منافسي ترمب الرئيسيين في الانتخابات التمهيدية: «نيكي هايلي، وفيفيك راماسوامي، ورئيس مجلس النواب السابق كيفين مكارثي، ومديرة حملته الانتخابية لعام 2016 كيليان كونواي»، يرون أن المرشح الجمهوري يجب أن يقضي وقتاً أقل في مهاجمة منافسته، ويركز بدلاً من ذلك على قضايا مثل الهجرة والاقتصاد، غير أن ترمب تحدى هذه الدعوات وقال للصحفيين الذين تجمعوا في منتجع الجولف الخاص به في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي الأسبوع الماضي إنه غاضب للغاية من هاريس ويشعر بأنه يحق له الهجوم عليها شخصياً.

وأضاف: «لا أكنّ احتراماً كبيراً لها ولا لذكائها، وأعتقد أنها ستكون رئيسة سيئة للغاية»، وذلك بعد أن سأله أحد الصحفيين عن نصائح الجمهوريين الآخرين له، موضحاً: «هي بالتأكيد تهاجمني بشكل شخصي.. لقد وصفتني في الواقع بالغريب».

وردّت حملة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، والمرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية، على خطاب منافسها الجمهوري دونالد ترمب، في بنسلفانيا، بقولها إن الاختيار أصبح أكثر وضوحاً بالنسبة للأمريكيين في نوفمبر القادم.

وقال المتحدث باسم حملة «هاريس- والز 2024»، جوزيف كوستيلو، في بيان صحفي بعد خطاب ترمب أمام أنصاره في ويلكس بار بولاية بنسلفانيا: «ترمب يلجأ إلى الأكاذيب بسبب عدم قدرته على الترويج لأجندته الخطيرة»، مضيفاً: «كلما سمع الأمريكيون ترمب يتحدث، أصبح الخيار أكثر وضوحاً في نوفمبر القادم، نائبة الرئيس هاريس توحّد الناخبين برؤيتها الإيجابية لحماية حرياتنا، وتعزيز الطبقة الوسطى، ودفع أمريكا إلى الأمام، بينما يحاول دونالد ترمب إعادة البلاد إلى الوراء».

وأظهر استطلاع رأي جديد لشبكة (سي. بي. إس) الأمريكية أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تتخطى المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب على مستوى البلاد، وبين الاستطلاع أن هاريس حصدت 51% من أصوات الناخبين المحتملين بينما ترمب 48%.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى