أكد القائم بأعمال سفارة المملكة لدى دمشق عبدالله الحريص أن العلاقات السعودية – السورية تتحسن وتتجه نحو الأفضل، وأعرب عن تقديره للعمل الإنساني وضرورة تعزيز ثقافته. وأشاد بجهود المملكة في مجال الإغاثة والأعمال الإنسانية عبر مركز الملك سلمان، مؤكداً على أهمية دورها الإنساني الريادي على الصعيدين المحلي والدولي. وختم بتأكيده على أهمية تعزيز الوعي بالعمل الإنساني وجعله جزءاً من الثقافة لتحقيق حياة كريمة للجميع.
سفارة المملكة العربية السعودية في دمشق: آخر تطورات العلاقات السعودية – السورية – أخبار السعودية
أكد القائم بأعمال سفارة المملكة لدى دمشق عبدالله الحريص، أن العلاقات السعودية – السورية في تطور مستمر وتتجه نحو الأفضل.
جاء ذلك في كلمته خلال حفل أقامته السفارة مساء اليوم (الثلاثاء) بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني.
وقال الحريص: «إن احتفال اليوم هو تقدير وعرفان وامتنان للعاملين في المجال الإنساني الذين ضحوا بحياتهم من أجل خدمة الإنسان ومساعدة المحتاجين واللاجئين في مختلف بقاع العالم، مشيراً إلى أهمية التوعية بالعمل الإنساني وجعله ثقافة قبل أن يكون سلوكاً».
وبيّن الحريص أن العمل الإنساني من أولويات واهتمامات السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الجهة المخولة بتقديم المساعدات لكافة الدول والعالم أجمع، انطلاقاً من دور المملكة الإنساني والريادي تجاه المجتمع الدولي في شتى أنحاء العالم، واستشعاراً منها بأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة.
