شارك الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، طلاب وطالبات مدرسة مريم بنت عثمان للطفولة في يوم المدرسة. هنأ الطلاب ببداية العام الدراسي الجديد وحثهم على الاجتهاد والمثابرة. أشاد بجهود المعلمين في بناء وتطوير القدرات. كما أشاد بجهود إدارة تعليم المدينة المنورة في الاستعداد لانطلاق العام الدراسي، وعودة الطلاب إلى مقاعدهم. تفقد الأمير البرامج والمرافق المدرسية واستمع لشرح حول التجهيزات الحديثة في المدرسة.
سلمان بن سلطان يزور مدرسة مريم بنت عثمان ويشارك الطلاب في يومهم الدراسي
وهنأ سموه أبناءه طلاب وطالبات مدرسة الطفولة بهذه المناسبة، وحثّهم على الاجتهاد والمثابرة بعد عودتهم إلى مقاعدهم الدراسية عقب التمتع بالإجازة الصيفية – بفضل الله – التي كانت حافلةً بالأنشطة والفعاليات المتنوعة.
ونوّه بدور المعلمين والمعلمات في تجويد العملية التعليمية، وبناء وتطوير قدرات أبناء وبنات الوطن، معرباً عن فخره واعتزازه بجهودهم في أداء رسالة التعليم السامية، وغرس القيم الإنسانية والتربوية في نفوس الناشئة.
وأشاد الأمير سلمان بن سلطان بجهود إدارة تعليم منطقة المدينة المنورة في الاستعداد المبكر وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة لانطلاق العام الدراسي، وعودة أكثر من 460 ألف طالب وطالبة إلى مقاعدهم الدراسية في ظل دعم وعناية القيادة الرشيدة – أيدها الله – بالقطاع التعليمي ودعم المنظومة التعليمية في كافة مناطق المملكة.
وكان سمو أمير منطقة المدينة المنورة، قد تفقّد البرامج والمرافق المدرسية خلال جولته على مدرسة الطفولة، يرافقه مدير عام تعليم المنطقة ناصر العبدالكريم، واستمع سموّه إلى شرح مديرة المدرسة تغريد التركي، عن أحدث تجهيزات المبنى المدرسي الذي يُعد نموذجاً من النماذج الحديثة المُصمّمة لتتناسب مع متطلبات مرحلة الطفولة.
