تطلق صندوق الشهداء مبادرة “المنح المدرسية” لبناء بيئة تعليمية متميزة

تم إطلاق “مبادرة المنح المدرسية” بمشاركة صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، ووزارة التعليم، واللجنة الوطنية للتدريب والتعليم الأهلي باتحاد الغرف التجارية. تهدف المبادرة إلى توفير بيئة تعليمية متميزة لأبناء المستفيدين في مدارس القطاع الأهلي والعالمي في المملكة العربية السعودية. تأتي هذه المبادرة ضمن خطة شاملة للصندوق وتأكيدًا على الشراكة الفاعلة لتمكين ورعاية المستفيدين من الصندوق، بالإضافة إلى تعزيز التنافس بين الاستثماريين في قطاع التعليم.

برنامج “المنح المدرسية” يطلقه صندوق الشهداء لبيئة تعليمية متميزة.

أطلق صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين بالتعاون مع وزارة التعليم واللجنة الوطنية للتدريب والتعليم الأهلي باتحاد الغرف التجارية “مبادرة المنح المدرسية” في عددٍ من المدارس الأهلية والعالمية في مناطق المملكة.

وتأتي المبادرة تعزيزاً للشراكة المثمرة بين صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، ووزارة التعليم، واللجنة الوطنية للتدريب والتعليم الأهلي باتحاد الغرف التجارية؛ لاستيعاب عددٍ من أبناء الفئة الغالية في عددٍ من المدارس الأهلية والعالمية والعناية بهم، وتوفير بيئة تعليمية متميزة.

مبادرة المنح المدرسية

وعبر الأمين العام للصندوق طلال بن عثمان المعمر عن سعادته بإطلاق المبادرة المهمة التي تستهدف التمكين العلمي والمعرفي لأبناء المستفيدين، وتأتي ضمن خطة طموحة للصندوق تسعى إلى رعاية وتمكين المستفيدين، وتقديم خدمات نوعيةٍ لهم، وتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهد الأمين -حفظهما الله- في توفير حياة كريمة، ورعاية شاملة للفئة الغالية.

وأشاد رئيس اللجنة الوطنية للتدريب والتعليم الأهلي باتحاد الغرف التجارية عبدالعزيز بن فوزان الفهد بالخطوة التي تتيح للمستثمرين في قطاع التعليم الأهلي والعالمي أن يقوموا بواجبهم تجاه الفئة الغالية، وتعزّز من تنافس المستثمرين في قطاع التعليم؛ لتقديم مبادرات نوعية لخدمة أبناء الوطن ممن قدموا تضحيات عظيمة في سبيل الدفاع عن الدين وأرض الوطن الغالية.

يذكر أن المبادرة ستوفر منح دراسية لأبناء وبنات المستفيدين في مدارس التعليم الأهلي والعالمي في مختلف مناطق المملكة، وستسهم في تمكينهم من التعليم النوعي، وتوفير بيئة معرفية متميزة، وتعزيز التنافس بين المستثمرين وملاك المدارس في تقديم مبادرات مماثلة في المسار التعليمي الذي يعدُّ من أهم مسارات الرعاية والتمكين في الصندوق.