5% نسبة الغياب في الأسبوع الأول لـ “اليوم” من الدراسة
أوضحت وزارة التعليم أن نسبة الحضور للطلاب والطالبات في المملكة بلغت 95.38% في الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد، مما يعكس ارتفاع مستوى الانضباط والالتزام. تم تهيئة بيئة تعليمية جاذبة لتشجيع الطلاب على الحضور بانتظام. هذا التعاون بين إدارات المدارس وأولياء الأمور نتج عنه حضور ملحوظ، ومؤشر إيجابي على جاهزية الطلاب للنجاح. الوزارة أكدت على دور المعلمين في تعزيز الانضباط وتشجيع المشاركة الفعالة. الاستمرار في هذه النسبة العالية للحضور خلال العام الدراسي سيسهم في تحسين مستوى التحصيل العلمي وتحقيق أهداف الوزارة في تطوير التعليم.
5% نسبة الغياب في التعليم خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي
وأوضحت الوزارة أن هذه النسبة المرتفعة في الحضور تعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها إدارات المدارس والمعلمين لضمان بداية قوية ومنظمة للعام الدراسي، حيث قامت المدارس بتنظيم حملات توعية شاملة تستهدف الطلاب وأولياء الأمور، مؤكدةً على أهمية الحضور من اليوم الأول، وأثره في تحقيق التفوق والنجاح الدراسي.
بيئة تعليمية جاذبة
هذه الجهود لم تقتصر فقط على اليوم الأول، بل امتدت لتشمل الأسبوع الأول بأكمله، مما ساهم في تحقيق هذه النسبة العالية من الحضور.
كما أشارت الوزارة إلى أن هذه النتائج لم تكن لتتحقق لولا التعاون الوثيق بين إدارات المدارس وأولياء الأمور، الذين لعبوا دورًا محوريًا في حث أبنائهم على الالتزام بالحضور والمشاركة الفعّالة في العملية التعليمية منذ اليوم الأول.
مستقبل مشرق
الوزارة أكدت أيضًا على الدور الكبير الذي لعبه المعلمون والمعلمات في تحقيق هذا الانضباط الكبير، من خلال توجيه الطلاب وتعزيز وعيهم بأهمية الحضور المنتظم والمشاركة الفعّالة في الأنشطة التعليمية.
وقد أثمرت هذه الجهود المشتركة عن تحقيق نسبة حضور مرتفعة، مما يعد مؤشرًا إيجابيًا على استعداد الطلاب لمواجهة تحديات العام الدراسي بروح من الجدية والتفاني.
وفي هذا السياق، أكدت وزارة التعليم أن هذه النسبة المرتفعة للحضور تبشر بعام دراسي متميز، حيث يعكس التزام الطلاب بالحضور من اليوم الأول رغبتهم الجادة في تحقيق النجاح والتفوق.
دعم كبير
واختتمت الوزارة بالإشارة إلى أن استمرار هذه النسبة العالية من الحضور طوال العام الدراسي سيكون له أثر إيجابي كبير على مستوى التحصيل العلمي للطلاب، مما يسهم في تحقيق أهداف الوزارة الرامية إلى تطوير التعليم في المملكة ورفع كفاءة المخرجات التعليمية.
هذه الجهود المستمرة تعكس التزام الجميع بتطوير العملية التعليمية وضمان توفير بيئة تعليمية محفزة تدعم الابتكار والإبداع، وتساعد على تحقيق أفضل النتائج الأكاديمية.