أمير المدينة يفتتح أول مستشفى وقفي في المملكة
أكد أمير المدينة المنورة، الأمير سلمان بن سلطان، أن مستشفى السلام الوقفي يعد مشروع إنساني يجسد نموذجاً للإحسان بزيارة خادم الحرمين الشريفين. تم افتتاح المستشفى بحضور وزير التجارة والصحة، بالإضافة إلى رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي. المدينة المنورة تعتبر نموذجاً في تنمية القطاع غير الربحي ويعكس ذلك تاريخها الإسلامي. تأسيس المستشفى يعتبر منارة بارزة وصرحاً شامخاً يظل له نفعه. تم تنفيذ المشروع عبر منصة العمل الخيري “إحسان” وتم تغطية تكاليفه من تبرعات المحسنين.
أمير المدينة يفتتح أول مستشفى وقفي في المملكة العربية السعودية
جاء ذلك خلال حفل تدشين مستشفى السلام الوقفي، الذي يُعنَى بتقديم الرعاية الصحيَّة لزوَّار المسجد النبوي الشريف؛ وذلك بحضور وزير التجارة رئيس اللجنة الإشرافيَّة للمنصَّة الوطنيَّة للعمل الخيري (إحسان) الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الصحَّة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، والمستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، ورئيس الهيئة السعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعيِّ الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي.
وأشار الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز إلى أنَّ المدينة المنوَّرة تُعدُّ نموذجًا في تنمية القطاع غير الربحي منذ عصر صدر الإسلام، ونشهد اليوم في عهد خادم الحرمين الشَّريفين -أيَّده الله- وبعطاءات كريمة من المحسنين عبر منصَّة «إحسان» تدشين أوَّل مستشفى وقفي بالمملكة؛ ليكون منارةً بارزةً وصرحًا شامخًا يدون أثره ويبقى نفعه.
ووجَّه سمو أمير المدينة، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشَّريفين، على جهوده لتأسيس هذا الكيان ومتابعته منذ أنْ كان فكرة وحتى اكتماله على أرض الواقع.
وكان حفل التدشين استهل بعرض فيلم مرئي بعنوان «قصة إنجاز أول مستشفى رقمي بالمملكة» على مساحة أكثر من 11 ألف متر مربع، وبطاقة تشغيلية 81 سريرًا، والذي يُعدُّ أحد المشروعات الخيريَّة التي أُنجزت عبر المنصَّة الوطنيَّة للعمل الخيري «إحسان» وغُطيَّت تكاليفه الماليَّة عبر تبرعات المحسنين بعد نصف ساعة فقط من إعلان المشروع في حفل إحسان لتكريم المحسنين في يناير الماضي.