محليات

تخرج 20 ألف طالب غير سعودي في معاهد جامعة الإمام محمد بن سعود

معهد جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يعمل على تعليم اللغة العربية والعلوم الشرعية خارج المملكة لأكثر من 20 ألف طالب وطالبة من خارج المملكة. يهدف المعهد إلى نشر اللغة العربية والوسطية والاعتدال في التعاليم الإسلامية وتعزيز التعايش والتسامح. توفير خدمات التعليم للمسلمين في دول العالم من خلال تقديم المنح الدولية وافتتاح عدد من المعاهد في دول مختلفة. تكريماً لجهود المملكة وجامعتها في تعليم المسلمين ونشر العلم الشرعي، ودعم القيادة الرشيدة للتعليم.

تخرج 20 ألف طالب غير سعودي في معاهد جامعة الإمام محمد بن سعود

تجسد معاهد تعليم اللغة العربية والعلوم الشرعية خارج المملكة جانبًا من جهود مؤسسات التعليم العالي بالمملكة في تعليم أبناء المسلمين، ونشر اللغة العربية وبيان الوسطية والاعتدال، وبيان تعاليم الإسلام الصحيحة التي تدعو إلى التعايش والتسامح ونبذ التحزب والتطرف.
وقال المشرف العام على الإدارة العامة للمعاهد في الخارج بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية د. عادل بن عبدالله المطرودي، إنه على مدار العقود الخمسة الماضية، تخرج في هذه المعاهد أكثر من 20 ألف طالب وطالبة من غير السعوديين.
وأكد حرص الجامعة على تعزيز دورها في التعليم ونشر اللغة العربية والعلوم الشرعية، وغيرها من العلوم وإفادة أبناء المسلمين في دول العالم، من خلال تقديم خدماتها للطلاب المنح الدوليين من خلال استقبالهم وتعليمهم في مختلف التخصصات، إذ بادرت بافتتاح عدد من المعاهد في عدة دول من بينها معاهد في دولة إندونيسيا، وفي جمهورية جيبوتي.

جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال “ملتقى خريجي مؤسسات التعليم العالي من غير السعوديين من جمهورية كينيا” الذي ينعقد بمدينة نيروبي.

مناهج ومقررات علمية

وأوضح المطرودي أن افتتاح تلك المعاهد التابعة للجامعة يأتي عبر أسس ومعايير يشرف عليها خبراء مختصون من منسوبي الجامعة في مجالات العلوم الشرعية واللغة العربية، تتبلور من خلالها مناهج ومقررات لتعليم أبناء المسلمين في عدد من الدول.
وأضاف: تخرج في هذه المعاهد على مدار العقود الخمسة الماضية أكثر من 20 ألف طالب وطالبة من غير السعوديين من خريجي المعاهد خارج المملكة، ما يجسد جهود المملكة وجامعاتها في تعليم المسلمين ونشر العلم الشرعي بخلاف أعداد الخريجين الذين استقطبتهم الجامعة للدراسة داخل المملكة في ظل دعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – للتعليم، وللمؤسسات التعليمية ودورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى