الأمم المتحدة تدين العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية وتعتبرها تهديدًا للوضع الكارثي هناك، حيث تواصل الاحتلال اعتقال وتعذيب الفلسطينيين وتدمير منازلهم. تشير التقارير إلى وفاة 637 شخصًا في الضفة منذ أكتوبر، وتحث الأمم المتحدة إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي. من جهتها، تفرض الولايات المتحدة عقوبات على منظمات وأفراد إسرائيليين متورطين في العنف ضد الفلسطينيين. تستمر الأحداث العنيفة في الضفة مع انتهاكات لحقوق الإنسان، حيث يعمل الاحتلال على عرقلة الخدمات الطبية وإطلاق النار بشكل عشوائي.
تحذر “الأمم المتحدة” من كارثة في الضفة الغربية – أخبار السعودية، أحدث المستجدات والتحذيرات
نددت الأمم المتحدة اليوم (الأربعاء) بالعملية الإسرائيلية التي أطلقتها في الضفة الغربية، مؤكدة أنها تهدد بتفاقم وضع كارثي المستمر منذ أكثر من 11 شهرا.
وقالت الأمم المتحدة في بيان: «آلاف الفلسطينيين يتعرضون للاعتقال والتعذيب والعنف المستمر من قبل المستوطنين في الضفة الغربية، مبينة أن الفلسطينيين يتعرضون لقيود شديدة على الحركة والتعبير وتدمر منازلهم ويتم تهجيرهم قسرا».
وأشارت إلى ارتفاع عدد القتلى في الضفة منذ 7 أكتوبر إلى 637، وهذا يمثل أعلى عدد من الوفيات خلال 8 أشهر، ويجب على إسرائيل بصفتها القوة المحتلة أن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وتواصل قوات الاحتلال عرقلة عمل الطواقم الطبية في إطار الحصار المطبق على مستشفى مدينة جنين في الضفة الغربية وتطلق النار بشكل عشوائي ومكثف داخل أزقة مخيم الفارعة في طوباس.
بالمقابل، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على منظمة هشومير يوش الإسرائيلية ومنسق مستوطنة يتسهار لتورطهم بالعنف ضد فلسطينيين بالضفة الغربية، مطالبة الحكومة الإسرائيلية بمحاسبة أي أفراد أو كيانات مسؤولة عن العنف ضد المدنيين بالضفة.
