محليات

تحظر محمية الملك عبد العزيز الملكية الصيد داخل حدودها

أعلنت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية عن حظر الصيد داخل نطاق محميتها للمساهمة في الحفاظ على التنوع الأحيائي والتوازن البيئي. وأكدت الهيئة على ضرورة الالتزام بنظام البيئة ورصد أي مخالفات. فرق الميدان ستتعاون مع الجهات الأمنية لمعاقبة المخالفين. ويتسق هذا الإجراء مع إعلان بدء موسم الصيد في المملكة. محمية الملك عبدالعزيز الملكية تضم مناطق طبيعية هامة تحتوي على إرث تاريخي. تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود لتحقيق استدامة الاستخدام الطبيعي للموارد وتحقيق مبادرة “السعودية الخضراء”.

الصيد ممنوع في محمية الملك عبدالعزيز الملكية


أعلنت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، عن حظر الصيد داخل نطاق حدود محميتها.

وذلك لمراعاة الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، مع الحفاظ على التنوع الأحيائي والتوازن البيئي، بما يتماشى مع المستهدفات الإستراتيجية للمحميات الملكية لعام 2030، ومخرجات مبادرة “السعودية الخضراء”.

وأكدت أنه يحظر بشكلٍ دائم صيد الكائنات الفطرية الحيوانية البرية – بما فيها الطيور- خاصةً المهددة منها بالانقراض، محذرة من رصد أي مخالفات في هذا الاتجاه.

الكائنات الفطرية البرية

وأوضحت الهيئة أن فرقها الميدانية ستتعاون مع وزارة الداخلية، ممثلة بالقوات الخاصة للأمن البيئي والجهات الأمنية الأخرى ذات العلاقة بالتنسيق مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لضبط المخالفين وإحالتهم للجهات المختصة أو المعنية لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.

وشددت على ضرورة الالتزام بنظام البيئة واللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية البرية، مؤكدةً أنَّ من يخالف ذلك سيعرّض نفسه للعقوبات المقررة نظاماً.

ويتسق تحذير الصيد داخل نطاق محمية الملك عبدالعزيز الملكية، مع إعلان المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عن بدء موسم الصيد في المملكة من سبتمبر 2024 إلى نهاية يناير المُقبل من العام الميلادي الجديد 2025م.

روضات الخفس

يُذكر أنَّ محمية الملك عبدالعزيز الملكية، تعد إحدى المحميات السبع التي أنشئت بموجب الأمر الملكي، وهي حاصلة على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN، ولها هيئة مستقلة تتولى إدارتها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز.

وتضم في مناطقها روضات الخفس والتنهاة ونورة، وجزءاً من هضبة الصمان وصحراء الدهناء، وهي مناطق تحتوي على إرثٍ تاريخيٍّ عريق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى