محليات

اعتقال 7 أشخاص بتهم تهديد الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي

تم قبض الجهات الأمنية بوزارة الداخلية على 7 مواطنين لارتكابهم جرائم مهددة للوحدة الوطنية والسلم والأمن المجتمعي عن طريق نشر مشاركات مثيرة للتعصب القبلي والكراهية. وزارة الداخلية أكدت أن أي مساس بالوحدة الوطنية لا يسمح به، وحذرت من التأثير على النظام العام. تم الإعلان عن ضبط المواطنين وتحذير من أن الجزاء سيكون قاسيا. التعصب القبلي لا يعكس الوعي والإدراك للمجتمع السعودي. الدولة تحارب جميع مسببات الفرقة والانقسام وتراقب المشاركات التي تهدد الوحدة الوطنية وتعرض السلم المجتمعي للخطر. إثارة النعرات القبلية هي جريمة يعاقب عليها القانون.

اعتقال 7 مواطنين لارتكابهم جرائم تهدد الوحدة الوطنية والسلم والأمن الاجتماعي

قبضت الجهات الأمنية بوزارة الداخلية على (7) مواطنين، وإحالتهم إلى النيابة العامة، وذلك لارتكابهم جرائم مُهددة للوحدة الوطنية والسلم والأمن المُجتمعي بنشر مشاركات مثيرة للتعصب القبلي المقيت والبغضاء والكراهية في المجتمع.

ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك فإنها تُحذر من كل ما من شأنه المساس بالنظام العام، وتؤكد بأن الجهات الأمنية تقف بحزم أمام كل من يحاول النيل من اللحمة الوطنية بإثارة النعرات القبلية المقيتة، وأن الجزاء الرادع سوف يكون مصيره.

الوحدة الوطنية في المملكة العربية السعودية تُعد خطاً أحمرًا لا يقبل المساس به أو التأثير عليه بأي شكل من الأشكال ، ومن واجب الدولة منع كل ما يؤدي إلى الفرقة والفتنة والانقسام بحسب المادة الـ12 في النظام الأساسي للحُكم.

إعلان ضبط 7 مواطنين لارتكابهم جرائم مُهددة للوحدة الوطنية والسلم والأمن المُجتمعي بنشر مشاركات مثيرة للتعصب القبلي المقيت والبغضاء بكل حزم أمام كل من يحاول النيل من اللحمة الوطنية بإثارة النعرات القبلية المقيتة، وأن الجزاء الرادع سوف يكون مصيره.

المضبوطون على خلفية إثارتهم للعصبية القبلية المُقيتة لا يعدون كونهم حالات شاذة لا تُعبر عن المجتمع السعودي ولا تعكس ما هو عليه من وعي وإدراك لخطورة مثل تلك الممارسات غير المسؤولة.

يفخر جميع أبناء المملكة على مدار تاريخ تأسيس هذه الدولة المُباركة بتلاحمهم والتفافهم حول وحدتهم الوطنية ونبذهم كل أسباب الفرقة والشقاق ، وخطورة الممارسات الشاذة التي لا تمثل إلا أصحابها.

أية محاولات للمساس باللحمة الوطنية وإثارة العصبية والنعرات القبلية المقيتة ستواجه بكل حزم ، لكونها تجرأ سافر على مبادئ الوحدة والائتلاف واجتماع الكلمة التي قامت عليها هذه الدولة.

الجهات المعنية تعمل بشكل جاد وحازم على رصد كل المنشورات التي تُهدد أمن وسلامة المُجتمع وتُعرضّ الوحدة الوطنية للخطر، وكل من يتورط في إثارة النعرات القبلية بأي وسيلة كانت سيعرّض نفسه للمسائلة واتخاذ الاجراءات النظامية بحقه.

إثارة النعرات القبلية والتفريق بين أفراد المجتمع ونشر البغضاء والكراهية يُعد مساسًا بالنظام العام وجريمة يُعاقب عليها القانون، وهو ما يستوجب رفع الوعي بخطورة تلك المُمارسات الخطيرة وانعكاساتها السلبية على الأمن والسلم المجتمعي.

حالات شاذة لا تعكس ما عليه المجتمع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى