اشتكى مواطنون من وقوف السيارات بشكل خاطئ أمام المساجد واغلاق الطرق، ما يسبب تأخير ومشاكل. تم رصد ازدحام مروري حول المساجد ووقوف السيارات بشكل عشوائي، ما يؤثر على حركة المرور. تناشد الجهات المختصة بالرقابة وتطبيق العقوبات. يجب على الجميع الالتزام بقواعد المرور والاصطفاف الصحيح. لا بد من توفير مواقف كافية بالقرب من المساجد وتشديد الرقابة المرورية. الالتزام بقواعد وآداب الطريق يسهم في انسيابية حركة المرور واحترام حقوق الآخرين وتجنب التسبب في إزعاجهم.
تأثير انتشار السيارات عشوائيا أمام المساجد على حركة السير والمشاة
اشتكى عدد من المواطنين من تكرار ظاهرة الوقوف الخاطئ للسيارات أمام المساجد، خاصة عند صلاة الجمعة. وأكدوا أن الاصطفاف الخاطئ وإغلاق الطريق قد يتسبب في مشاكل وتأخير للبعض، خاصة في الحالات الطارئة التي تتطلب الخروج السريع. وأشاروا إلى أن هذه الظاهرة تتكرر بشكل أسبوعي.
ورصدت ”اليوم“ انتشار ظاهرة الازدحام المروري في محيط عدد من المساجد، ووقوف مركبات بعض المصلين بصورة عشوائية، سواء فوق الأرصفة أو خلف المركبات الأخرى، ما يعيق خروجها ويعرقل حركة السير والمرور أمام الآخرين.
شكاوى المواطنين
وناشد المواطنون الجهات المختصة التدخل لوضع حد لهذه الظاهرة السلبية، من خلال تكثيف الرقابة المرورية وتطبيق العقوبات على المخالفين. كما دعوا إلى توعية المصلين بأهمية الالتزام بقواعد المرور والاصطفاف الصحيح، حفاظًا على سلامة الجميع وتسهيلًا لحركة السير.
وقال المواطن عبدالله الشمري تعد ظاهرة الوقوف الخاطئ أمام المساجد مشكلة متكررة تتطلب حلولًا جذرية. فبالإضافة إلى تأثيرها السلبي على حركة المرور، فإنها تعكس أيضًا عدم احترام البعض للأنظمة والقوانين، وعدم مراعاة حقوق الآخرين.
وأضاف يتطلب حل هذه المشكلة تعاونًا بين الجميع، سواء الجهات المعنية أو المواطنين. فمن خلال التوعية والرقابة وتطبيق القانون، يمكن الحد من هذه الظاهرة السلبية، وتحقيق الانسيابية المرورية أمام المساجد.
وقال المواطن أحمد الزاير: ”هذه الظاهرة متكررة ومزعجة، خاصة في صلاة الجمعة. أحيانًا أضطر للوقوف بعيدًا عن المسجد بسبب عدم وجود أماكن متاحة، وأحيانًا أخرى أجد صعوبة في الخروج من موقفي بسبب السيارات التي تحاصرني. أتمنى أن يلتزم الجميع بالأنظمة ويراعوا حقوق الآخرين.“
وأضاف ”أعتقد أن المشكلة تكمن في قلة الوعي بأهمية الالتزام بقواعد المرور والاصطفاف الصحيح. يجب تكثيف الحملات التوعوية وتطبيق العقوبات على المخالفين. كما يجب توفير مواقف كافية بالقرب من المساجد لتجنب هذه المشكلة.“
إجراءات جذرية لحل المشكلة
وقال المواطن سالم الناصر: ”أرى أن المساجد الكبيرة يجب أن يكون لديها مواقف خاصة بها، أو أن يتم التنسيق مع الجهات المعنية لتوفير مواقف مؤقتة في الأوقات التي تشهد ازدحامًا، مثل صلاة الجمعة. كما يجب تشجيع المصلين على المشي إلى المسجد إذا كانوا يسكنون بالقرب منه.“
وقال الخبير في التخطيط العمراني عبدالله الصديق: ”ظاهرة الوقوف الخاطئ أمام المساجد مشكلة شائعة في العديد من المدن. لحلها، يجب اتخاذ مجموعة من الإجراءات، منها: توفير مواقف كافية بالقرب من المساجد، تكثيف الرقابة المرورية وتطبيق العقوبات على المخالفين، تنظيم حركة السير في محيط المساجد، وتوعية المصلين بأهمية الالتزام بقواعد المرور والاصطفاف الصحيح. كما يمكن الاستفادة من التكنولوجيا في إدارة مواقف السيارات وتوجيه المصلين إلى الأماكن المتاحة.“
الالتزام بقواعد وآداب الطريق
من جهتها، دعت الإدارة العامة للمرور، قائدي المركبات إلى الالتزام بقواعد وآداب الطريق عند التوجه إلى المساجد لأداء الصلاة، مؤكدة على ضرورة تجنب إيقاف المركبات بشكل عشوائي أو يعيق حركة السير، أو يشكل خطراً على سلامة المشاة أو مستخدمي الطريق الآخرين.
ولفتت إلى ان الوقوف في الأماكن المخصصة للاصطفاف أمام المساجد يُسهم في انسيابية حركة المرور. مشيرة إلى الوقوف الخاطئ أمام المساجد يعرقل حركة المرور ويتسبب بالأذى للغير. وشددت الإدارة على أهمية احترام حقوق الآخرين وعدم التسبب في إزعاجهم أو تعطيلهم.
