محليات

بمشاركة المملكة.. 240 محطة لقياس جودة الهواء في اليوم العالمي لنقاوة الهواء

في إطار احتفاله باليوم العالمي لنقاوة الهواء، يركز المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي على جهوده في مراقبة جودة الهواء في المملكة العربية السعودية. تمتلك المملكة 240 محطة مراقبة جودة الهواء في مختلف المناطق، تتابع مؤشرات جودة الهواء على مدار الساعة وتنشرها يومياً. يتم رصد 22 عنصراً من الهواء، مثل PM10 و PM2.5 وأكاسيد النيتروجين والأوزون. هذه المعلومات تُرسل أوتوماتيكياً للوحدة المركزية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على نقاء الهواء، مع التركيز على تحسين صحة الناس والبيئة وخفض انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 20% بحلول عام 2030.

المملكة تشارك في اليوم العالمي لنقاوة الهواء مع 240 محطة لقياس الجودة

في إطار احتفاله باليوم العالمي لنقاوة الهواء، يسلط المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي الضوء على جهوده في مراقبة جودة الهواء، وذلك لضمان خلوه من الملوثات التي قد تؤثر على صحة المجتمع.

وأوضح الدكتور محمد الدغريري مدير البيانات البيئية أنه تتم مراقبة جودة الهواء من خلال 240 محطة موزعة بعناية في مختلف مناطق المملكة، تراقب على مدار الساعة مؤشرات جودة الهواء، وتعلن عنها يومياً في مختلف منصات المركز الرقمية.

تحليل عناصر الهواء

وأشار إلى أن المحطات ترصد وتحلل 22 عنصراً من عناصر الهواء، أبرزها PM10 وهي الجسيمات العالقة أقل من 10 مل، وPM2,5، وأكاسيد النيتروجين، إلى جانب الأوزون، وأول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، مضيفاً أن البيانات ترسل بشكل آلي من المحطات إلى الوحدة المركزية الرئيسية عبر نظام XR، مما يضمن سرعة تمرير المعلومات، واتخاذ الإجراءات الضرورية حيال أي تلوث يتم رصده، وبالتالي يتم رفع تقارير يومية للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الحفاظ على نقاء الهواء.

وبيّن دغريري أن نشر مؤشرات جودة الهواء يومياً يساعد الجمهور في تجنب المناطق التي تشهد ارتفاعات لنسبة التلوث في أحد عناصر الهواء، مما يسهم في الحفاظ على الصحة العامة.

ويعتبر مؤشر جودة الهواء مقياسًا لكمية الملوثات في الهواء، مما يساعد في تقييم مستوى تلوث الهواء، ويعزز صحة الناس والبيئة. وتركز المؤشرات على الملوثات المحلية ذات الآثار الصحية المباشرة، مثل الجزيئات الدقيقة والغازات الضارة.

وتسعى المملكة إلى خفض انبعاثات الكربون بنسبة تتراوح بين 15-20% بحلول عام 2030، من خلال عدة مبادرات تشمل تعزيز الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة، وتطوير الاقتصاد الدائري، وزيادة المساحات الخضراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى