تحقق مستشفيات المانع إنجازاً طبياً في علاج مضاعفات سرطان الثدي
أضافت مستشفيات المانع انجازا جديدا لسجلها في مجال الرعاية الصحية من خلال إجراء أول عملية جراحية لإعادة بناء الأوردة اللمفاوية في المملكة. الوذمة اللمفاوية تعتبر مضاعفة شائعة بعد استئصال الغدد اللمفاوية المصابة بسرطان الثدي. تم تصميم العملية الدقيقة لإعادة توجيه تدفق السائل اللمفاوي وتقليل خطر الوذمة أو تفاقمها. تم العمل بأحدث التقنيات الجراحية ونجحت العملية بشكل ملحوظ، وزارت المريضة المستشفى بعد الشفاء وشهدت تحسنا سريعا. الدراسة الاولية تعد نقلة نوعية للوقاية من مضاعفات سرطان الثدي وتهدف لتحسين الرعاية الصحية للمرضى.
إنجاز علاجي لمضاعفات سرطان الثدي في مستشفيات المانع
أضافت مستشفيات المانع إنجازاً جديداً لسجلها الحافل في مجال الرعاية الصحية، وذلك بإجراء أول عملية جراحية لإعادة بناء الأوردة اللمفاوية في المملكة. وقد قام بإجراء هذه العملية فريق طبي متخصص بقيادة الدكتورة جميلة خالد الأزهري.
تعتبر الوذمة اللمفاوية، وهي تورم الذراع الناتج عن استئصال الغدد اللمفاوية المصابة بسرطان الثدي، من المضاعفات الشائعة التي تؤثر على نوعية حياة المرضى. وقد تم تصميم هذه الجراحة الدقيقة والعصرية لمعالجة هذه المشكلة عن طريق إعادة توجيه تدفق السائل اللمفاوي، مما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالوذمة اللمفاوية أو تفاقمها.
تمت العملية باستخدام أحدث التقنيات الجراحية، حيث قام الفريق الطبي بوصل القنوات اللمفاوية القادمة من الذراع بالأوردة الدموية في الإبط، مما سمح للسائل اللمفاوي بالتدفق بحرية وتجنب التراكم في الأنسجة. وقد أثبتت العملية نجاحها بفضل الله، حيث تمكنت المريضة من مغادرة المستشفى بعد اكتمال التشافي وشهدت تحسنًا ملحوظًا في حالتها الصحية خلال فترة قصيرة.
قالت الدكتورة جميلة خالد الأزهري، استشارية جراحة أورام وترميم الثدي “نحن فخورون بإجراء هذه الجراحة التي تعد الأولى من نوعها في المملكة. هذه العملية تمثل نقلة نوعية في الوقاية من مضاعفات سرطان الثدي، ونأمل أن تساهم في تحسين حياة المزيد من المرضى.”
أضافت “إن نجاح هذه الجراحة هو نتاج تضافر جهود فريق طبي متكامل، واستخدام أحدث التقنيات الجراحية المتاحة. ونحن ملتزمون بمواصلة تطوير خدماتنا لتقديم أفضل رعاية صحية لمرضانا.