أعلنت الهيئة العامة للطرق الانتهاء من مشروع تطوير طريق القنفذة-سبت الجارة، بطول 8 كم، وبمسارات مفردة تربط بين مكة المكرمة وعسير. الهدف من المشروع هو تحسين السلامة المرورية وتطوير البنية التحتية للطريق، وتقليل الحوادث وزمن الرحلة. تم تنفيذ العديد من الأعمال الهامة ضمن المشروع، مثل تركيب اللوحات الإرشادية والاهتزازات التحذيرية لرفع مستوى السلامة. الهيئة تسعى لتحقيق التصنيف السادس عالميًا بحلول عام 2030 وخفض عدد الوفيات على الطرق، بالإضافة إلى تحسين خدمات الطرق وزيادة مشاركة القطاع الخاص في الأعمال التشغيلية.
إنجاز مشروع تطوير طريق “القنفذة-سبت الجارة” بالفيديو – الأخبار الحديثة
أعلنت الهيئة العامة للطرق الانتهاء من مشروع تطوير طريق القنفذة-سبت الجارة.
ويربط بين منطقتي مكة المكرمة وعسير، بطول 8 كم، وبمسارات مفردة تشمل اتجاه رئيسي واتجاه عكسي.
مشروع تطوير طريق “القنفذة-سبت الجارة”
ويهدف المشروع إلى تحسين السلامة المرورية وتطوير البنية التحتية للطريق، ويسهم المشروع في تقليل الحوادث الناتجة عن انزلاق المركبات إلى الأودية في أثناء جريان السيول، وزيادة سعة الطريق، وتقليل زمن الرحلة بين المنطقتين.
هذا بالإضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة، من خلال تحسين البنية التحتية وتسهيل التنقل.
تحقيقًا لمستهدفات استراتيجية قِطاع الطرق؛ تطوير البنية التحتية لطريق (القنفذة – سبت الجارة) لتعزيز الربط بين منطقتي #عسير و #مكه_المكرمة. pic.twitter.com/vWucuV63vE
— الهيئة العامة للطرق (@RGAsaudi) September 7, 2024
وأوضحت أنها راعت في تنفيذ المشروع توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال شملت إنشاء 3 جسور وتعديل مسار طريق سبت الجارة لتفادي مجاري السيول.
بالإضافة إلى تركيب 100 لوحة إرشادية، و2000 وحدة عواكس أرضية، و97 ألف م من أطوال الدهانات، والاهتزازات التحذيرية، لرفع مستوى السلامة على الطريق ومواكبة الطلب المتزايد على شبكة الطرق بما يضمن انسيابية الحركة المرورية.
تحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق
وأكدت الهيئة مواصلة تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الحيوية للارتقاء بقطاع الطرق، لتحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق بالوصول إلى التصنيف السادس في مؤشر جودة الطرق عالميًا بحلول عام 2030، وخفض الوفيات على الطرق لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة.
وكذلك تغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية حسب تصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق (IRAP)، والمحافظة على مستوى خدمات متقدمة لمستوى الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق، ورفع مشاركة القطاع الخاص في الأعمال التشغيلية.
