عُقدت جلسة مباحثات رسمية بين وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود ووزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق في القاهرة. تم التأكيد على تعزيز التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين وتطويره في مجالات مكافحة الجريمة وشبكات تهريب المخدرات. حضر الجلسة عدد من المسؤولين السعوديين والمصريين. تمت مناقشة موضوعات ذات اهتمام مشترك وتعزيز العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين. تأتي هذه الجلسة استجابةً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي لتعزيز التعاون بين البلدين.
وزير الداخلية ونظيره المصري يبحثان تعزيز التعاون الأمني
عقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ووزير الداخلية بجمهورية مصر العربية اللواء محمود توفيق، في القاهرة، اليوم، جلسة مباحثات رسمية.
وأكد سموه في بداية الجلسة، أن هذا الاجتماع يأتي لتعزيز التعاون الأمني، بين البلدين الشقيقين، بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – في ظل ما يميز البلدين من علاقات تاريخية وأخوية راسخة.
وجرى خلال الجلسة، بحث مسارات التعاون الأمني القائم بين وزارتي الداخلية في البلدين وسبل تطويرها في مجالات مكافحة الجريمة بكافة صورها، وتعقب مرتكبيها، والتصدي لشبكات تهريب المخدرات الدولية، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
جلسة مباحثات رسمية
حضر جلسة المباحثات، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، ومساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر صالح بن عيد الحصيني، ومدير عام مكافحة المخدرات اللواء محمد بن سعيد القرني، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، ومدير عام حرس الحدود المكلف اللواء الركن شايع بن سالم الودعاني، ونائب وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية اللواء عبدالله بن فهد الفارس، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي أحمد بن سليمان العيسى، ومدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب.
