يلتقي المنتخب السعودي بنظيره الصيني في تصفيات كأس العالم 2026. بعد تعادله مع إندونيسيا في المباراة الأولى، يسعى المدرب لتحسين الأداء واستغلال الفرص في المباراة القادمة. الهجوم السعودي أهدر العديد من الفرص في المباراة السابقة ويبحث عن تحقيق الانتصار في اللقاء القادم. اللاعبون السعوديون سيعملون على تقديم أداء جيد لجماهيرهم وتحسين وضعهم في التصفيات. يجب على المهاجمين تحسين تركيزهم أمام المرمى لتحقيق الانتصار المرغوب.
الأخضر وأزمة فقدان الفرصية
يلتقي المنتخب السعودي بنظيره الصيني خارج قواعده ضمن الجولة الثانية للتصفيات الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 غدًا الثلاثاء.
وتعادل الأخضر ضد إندونيسيا 1-1 في الجولة الأولى في أداء ونتيجة مخيبتين لتضيع نقطتين ثمينتين.
وشدد المدير الفني روبرتو مانشيني على أهمية استغلال الفرص قبيل لقاء الصين بقوله: “يجب أن نستغل الفرص التي تتاح لنا لتحقيق النقاط الثلاث”.
وأضاف: “مباراتنا غدًا صعبة، والأهم استغلال الفرص لكي نسجل”.
وأهدر هجوم الصقور الخضر كم كبير من الفرص حيث سدد 18 تسديدة منهم 4 بين الخشبات الثلاث على مرمى منتخب إندونيسيا وسجل هدفًا وحيدًا فيما أضاع الفريق ضربة جزاء عبر سالم الدوسري.
ذهبت سبع تسديدات خارج المرمى وسبعة تم اعتباراتها كما ارتطمت تسديدة واحدة بالقائم. أكثرية المحاولات جاءت في شوط المباراة الثاني بواقع 14 تسديدة.
ولم يسدد المهاجم عبدالله رديف الذي شارك أساسيًا ضد إندونيسيا ليتم استبداله بزميله المهاجم فراس البريكان لكن لم يهدد مرمى إندونيسيا سوى في مناسبة وحيدة.
في حين فشل جناح الأخضر سالم الدوسري بهز شباك الخصم، إذ سدد كرتين خارج المرمى، وتسديدة واحدة على المرمى، بالإضافة لتسديدة تم اعتراضها.
ويسعى المنتخب السعودي بقيادة روبرتو مانشيني لتعويض جماهيره وتقوية موقفه بحصد النقاط الثلاث أمام الصين.
مسيرة عبدالله رديف مع الأخضر:
خاض 14 مباراة
سجل 2
القيمة السوقية 550 ألف يورو
مسيرة فراس البريكان مع الأخضر:
خاض 43 مباراة
سجل 10
القيمة السوقية 6 مليون يورو
مسيرة سالم الدوسري مع الأخضر:
خاض 83 مباراة
سجل 22
القيمة السوقية 2 مليون يورو
خاض الأخضر 15 مباراة تحت إمرة روبرتو مانشيني
سجل 22 هدف
استقبل 15
