المملكة العربية السعودية تشارك في قمة “ستارت أب 20” في البرازيل
تشارك المملكة العربية السعودية في قمة “ستارت أب 20” في ساو باولو، البرازيل، برئاسة الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبد العزيز، بدعم من نيوم. الهدف من القمة هو تعزيز التعاون في ريادة الأعمال والاستثمار، مع التركيز على الابتكار ومواجهة التحديات العالمية. ويسعى الأمير فهد إلى بناء نظام يدعم ريادة الأعمال ويشيد بدور نيوم كمشروع عالمي للابتكار. المشاركة تعكس جهود المملكة لتعزيز الابتكار، وتعتبر فرصة لتبادل الخبرات وتوسيع شبكات الأعمال العالمية لرواد الأعمال السعوديين.
قمة “ستارت أب 20” في البرازيل: مشاركة المملكة
وتهدف القمة إلى تعزيز التعاون بين المملكة ودول مجموعة العشرين في مجالات ريادة الأعمال والاستثمار في الشركات الناشئة، مع التركيز على الابتكار ومواجهة التحديات العالمية التي تواجه رواد الأعمال.
وأكد الأمير فهد بن منصور بن ناصر , أن هذه المشاركة تمثل فرصة لتعزيز الابتكار وتبادل الخبرات مع دول مجموعة العشرين, وقال : نحن فخورون بتمثيل المملكة في قمة “ستارت أب 20″، حيث نسعى إلى المساهمة في بناء نظام عالمي متكامل يدعم ريادة الأعمال ويعزز من قدرتها على مواجهة التحديات.
وأشاد بالدور الريادي لنيوم كمشروع سعودي عالمي يركز على الابتكار، مؤكداً أن نيوم ليست مجرد مدينة مستقبلية بل رؤية شاملة للمستقبل، تسعى إلى بناء اقتصاد مبتكر ومستدام, حيث تُعنى نيوم بجذب ألمع العقول والمواهب التي تسعى لتغيير العالم للأفضل، وتوفر الفرص لتحقيق إنجازات استثنائية.
وتشكل هذه المشاركة خطوة مهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز الابتكار وزيادة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني, حيث يضم الوفد السعودي ممثلين من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، بالإضافة إلى نخبة من رواد الأعمال والمستثمرين السعوديين.
وسيتم خلال القمة تنظيم معرض سعودي يبرز جهود المملكة في دعم ريادة الأعمال، إلى جانب جلسات حوارية مع خبراء عالميين ومحليين لتبادل الأفكار حول أفضل الممارسات في مجال الابتكار وتطوير منظومات ريادية متكاملة.
وتطمح المملكة خلال مشاركتها في القمة، إلى لعب دور محوري في تعزيز ريادة الأعمال على المستوى العالمي، وتبادل الخبرات مع دول مجموعة العشرين, كما تمثل القمة فرصة لتعزيز العلاقات الدولية وتوسيع شبكات الأعمال العالمية لرواد الأعمال السعوديين.
وتأتي مشاركة المملكة في هذه القمة كجزء من جهودها الواسعة لتعزيز اقتصاد قائم على المعرفة وتطوير الصناعات المستقبلية، بما يسهم في بناء اقتصاد سعودي مزدهر ومستدام.