اللجنة السعودية الصينية رفيعة المستوى: دافع فعّال للتعاون في كافة المجالات
تم التأكيد على تطور العلاقات بين المملكة العربية السعودية والصين خلال الدورة الرابعة للجنة السعودية الصينية المشتركة. تم توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات متعددة مثل السياسة والأمن والتجارة والثقافة والتقنية. حرصت البلدين على تعميق التعاون والتكامل بين رؤية ٢٠٣٠ ومبادرة “الحزام والطريق”. تم تعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين، كما شهدت العلاقات التجارية والاستثمارية نمواً كبيراً. كما تم تقديم المملكة كوجهة سياحية للصينيين.
اللجنة السعودية الصينية رفيعة المستوى: محرك فعّال للتعاون الثنائي في جميع المجالات
البداية كانت من زيارة سمو ولي العهد -حفظه الله- إلى بكين في عام 2019م، والتي أسهمت ففي توطيد العلاقات بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية حيث ترأس سموه -أيده الله- خلالها الجانب السعودي في أعمال الدورة الثالثة للجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى.
وشهدت الدورة الثالثة استعراض آفاق الشراكة الثنائية بين الجانبين في نطاق رؤية 2030 ومبادرة “الحزام والطريق” الصينية، كما تم التوقيع على 12 مذكرة واتفاقية تفاهم بين البلدين .
توثيق التعاون السياسي والأمني
يأتي حرص المملكة على توطيد العلاقات الثنائية مع الجانب الصيني في سياق توجهها الاستراتيجي لتوثيق شراكاتها مع جميع الدول والقوى العالمية المؤثرة، والمحافظة على علاقات متوازنة معها بما يخدم أهداف المملكة، ويسهم في حماية مصالحها.
رؤية 2030 ومبادرة “الحزام والطريق
تطوّر التعاون بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية في المجال السياسي والعمل الدولي المشترك، وقد تجلى ذلك في الرعاية الصينية لاتفاق بكين بين المملكة والجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي تم بموجبه استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما.
التعاون العسكري والدفاعي
التعاون الاقتصادي بين المملكة والصين
بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 97 مليار دولار في عام 2023م، مع تقدم المملكة في الميزان التجاري إذ تُصدر لجمهورية الصين الشعبية ما قيمته 54 مليار دولار، وتستورد منها بقيمة 43 مليار دولار، وتحتل جمهورية الصين الشعبية المرتبة الأولى في قائمة الشركاء التجاريين للمملكة منذ عام 2014م.
الشرق الأوسط الأخضر
شهد التعاون بين البلدين في مجال التعليم تطوراً ملحوظاً، حيث أدرجت المملكة اللغة الصينية ضمن مناهجها التعليمية، واستقطبت 171 معلماً ومعلمة صينياً لتدريس اللغة الصينية في العام الحالي 2024م، كما ابتُعث 100 معلم ومعلمة للصين للحصول على درجة الماجستير في تدريس اللغة الصينية، وواكب ذلك بناء مناهج حديثة لتدريس اللغة الصينية بالشراكة بين فرق بحثية من المركز الوطني للمناهج وخبراء صينيون مختصون في بناء المناهج.