محليات

بدء فعاليات المؤتمر العاشر للرقابة الداخلية

بدأ اليوم المؤتمر العاشر للمراجعة الداخلية في السعودية بحضور الدكتور حسام العنقري ومشاركة مهتمين إقليميين ودوليين. يتناول المؤتمر مستقبل المراجعة الداخلية وتوقعاتها، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات استراتيجية لزيادة التعاون بين القطاعين العام والخاص. يهدف المؤتمر إلى تعزيز فاعلية المراجعة وتوجيه الصناعة نحو التطور التكنولوجي. الدكتور العنقري أكد أن المملكة تسعى لأن تكون رائدة عالميًا في مهنة المراجعة الداخلية وأن يكون للتكنولوجيا دور فعّال في تطوير الصناعة.

بدء فعاليات المؤتمر العاشر للرقابة الداخلية

انطلقت اليوم، أعمال المؤتمر العاشر للمراجعة الداخلية الذي تنظمه الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين تحت شعار (أفق واعد)، برعاية معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري, ومشاركة نخبة من المهتمين والمختصين الإقليميين والدوليين.
ويناقش المؤتمر خلال جلساته الحوارية التي يشارك فيها 30 متحدثاً حاضر المهنة ومستقبلها من خلال جمع الأفكار الخلاقة، وفق المعطيات من خلال التنبؤ بالمستقبل والتأهب لمتطلباته، فيما وقعت عدد من الاتفاقيات والشراكات الإستراتيجية على هامش حفل الافتتاح، والتي تهدف إلى زيادة مستويات التعاون بين القطاعين العام والخاص لاستدامة تطوير مهنة المراجعة الداخلية، وتعزيز فاعلية المراجعة في مختلف المنظمات والمنشآت في المملكة.
وقال الدكتور العنقري: “إن المؤتمر يمثل قيمة مهنية عالية، ولهذا فإننا نحلل حاضر المهنة ونستشرف مستقبلها من خلال جمع الأفكار الخلاقة، وتفنيد التجارب، ونستعد للمستقبل من المستجدات والأحداث المهنية والعلمية، كما نسعى إلى قيادة التطوّر وفق المعطيات لوضع المملكة في مكانتها الصحيحة على خارطة أعمال المهنة عالمياً.
وأضاف: نسعى إلى مواكبة التطورات التقنية الحديثة المرتبطة بالتكنولوجيا لنرسم ملامح الصورة المستقبلية لمهنة المراجعة الداخلية، لذا فإننا نعمل وبشكل مستمر على استكشاف وفهم دور ومساهمة التكنولوجيا في تعزيز التطور المستمر للمهنة وأساليب تطبيقها من خلال ما يعيشه العالم من تغيرات وتحولات تكنولوجية مبتكرة، مما يساعد على التنبؤ بالمخاطر المحتملة وتقديم التوصيات الاستباقية، وهذا ما يجعلنا دائماً من أوائل الدول في العالم على جميع الأصعدة ولاسيما مهنة المراجعة الداخلية وكل ما يناط بالمنظومة الرقابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى