محليات

ورشة عمل للهلال الأحمر السعودي حول الحماية في النزاعات

عقدت الهلال الأحمر السعودي ورشة عمل حول الإجراءات الوقائية لحماية المساعدات الإنسانية والخدمات الصحية خلال النزاعات المسلحة بالتعاون مع اللجنة الدائمة للقانون الإنساني واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالكويت. الورشة تستمر حتى 11 سبتمبر وتهدف إلى توعية الهيئات الوطنية وتطبيق قواعد القانون الإنساني خلال العمليات الإنسانية. تحدث مدير الإدارة العامة للتعاون الدولي بالهلال الأحمر عن أهمية الورشة في حماية الأعمال الإنسانية خلال المناطق العسكرية. كما شهدت الورشة تطبيق عملي لإعادة الروابط العائلية وحماية العاملين الإنسانيين والأطقم الطبية في مناطق النزاعات المسلحة.

ورشة عمل للهلال الأحمر السعودي حول التدابير الوقائية في النزاعات المسلحة

عقدت هيئة الهلال الأحمر السعودي ورشة عمل “التدابير الوقائية لحماية المساعدات الإنسانية والخدمات الصحية أثناء النزاعات المسلحة”، وذلك بالشراكة مع اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني والبعثة الاقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر بالكويت والتي تستمر حتى يوم الأربعاء الـ 11 من سبتمبر بجدة.

وتهدف الورشة إلى توعية وتثقيف الهيئات والجمعيات الوطنية لتطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني أثناء الإعداد والتخطيط والتنفيذ للعمليات الإنسانية والمراقبة القانونية لها، ومعرفة التحديات التي تواجه المساعدات الإنسانية والخدمات الصحية أثناء النزاعات المسلحة وأخذ التدابير الوقائية اللازمة لها.

وأوضح مدير عام الإدارة العامة للتعاون الدولي بالهلال الأحمر السعودي، سمو الأمير عبد الله بن فيصل عبد الرحمن آل سعود خلال تصريحه لـ “اليوم”، أن ورشة العمل تضمنت التعريف بحقوق وواجبات العاملين في مجال الرعاية الصحية والإنسانية أثناء النزاعات المسلحة، والتدرج إلى التدابير الوقائية لحماية الأعمال الإنسانية في مناطق العمليات العسكرية، والتجربة الدولية لجمعية الهلال الأحمر الكويتي لحماية المساعدات الإنسانية في مناطق النزاعات المسلحة.

وأضاف أن الورشة تنقل التجارب التي تقدمها المملكة العربية السعودية في ظل القيادة الكريمة من مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين، في عملية تعزيز القانون الدولي الانساني واحترامه وتطبيقه ونشر ثقافته محلياً ودوليًا، داعياً المجتمع الدولي لاحترام القانون الدولي الإنساني وحث جميع النزاعات المسلحة لاحترام العمل الإنساني.

وأكمل الأمير عبد الله بن فيصل: “شهدت الورشة التطبيق العملي لإعادة الروابط العائلية، والتنسيق (المدني – العسكري) لحماية العاملين الإنسانيين والأطقم الطبية والمساعدات الإنسانية في مناطق النزاع المسلح”.

وقال إن الورشة تأتي في وقت ينتشر فيه النزاعات المسلحة بالمنطقة، واستهداف العاملين الانسانيين والصحيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى