محليات

تحدد “التعليم” 11 حالة صحية تمنع نقل وتكليف شاغلي الوظائف التعليمية

أعلنت وزارة التعليم عن القواعد الجديدة لنقل وتكليف المعلمين ذوي الظروف الخاصة، مؤكدة رفض نقل الشاغلين بوظائف تعليمية في حالات صحية معينة. لن يتم نقل المعلمين والمعلمات إذا كان هناك علاج للزوج أو الزوجة في مكان العمل، ولا في الحالات التي تحتاج فقط لعلاج دوائي أو جراحي مؤقت. الوزارة أكدت أن حالات المتابعة الطبية المتباعدة أو التي تحتاج إلى راحة وعدم إجهاد لا تستدعي النقل. الهدف من القواعد هو الحفاظ على كفاءة العملية التعليمية وتحقيق توازن في توزيع الكوادر التعليمية مع مراعاة الظروف الصحية للمعلمين والمعلمات.

11 حالة صحية تمنع نقل وتكليف شاغلي الوظائف التعليمية في مجال التعليم


أعلنت وزارة التعليم عن القواعد التنظيمية الجديدة الخاصة بنقل وتكليف المعلمين والمعلمات ذوي الظروف الخاصة.

وأكدت عدم نقل أو تكليف شاغلي الوظائف التعليمية في حالات صحية معينة بلغ عددها إحدى عشرة حالة.

توزيع الكوادر التعليمية

ووفقًا للتنظيمات الجديدة، لن ينقل أو يكلف المعلمين والمعلمات في حالات توفر علاج للزوج أو الزوجة في مكان العمل، سواء كانت الحالة تتعلق بمرض الزوج أو الزوجة.

كما لن يُنظر في الحالات التي تحتاج إلى علاج دوائي فقط أو علاج جراحي مؤقت.

وأوضحت الوزارة أن الحالات التي تستدعي متابعات طبية متباعدة أو دورية، أو التي يُوصى فيها بالراحة وعدم الإجهاد والسفر، لن تعد مبررًا للنقل أو التكليف.

بالإضافة إلى ذلك، الحالات التي تتطلب العلاج الطبيعي أو الوظيفي، أو تحتاج إلى التمريض والعناية المنزلية، لن تكون ضمن الظروف التي تستدعي نقل المعلمين والمعلمات.

الأمراض المزمنة

وتشمل القائمة أيضًا الأمراض المزمنة في المفاصل والجهاز العضلي، بالإضافة إلى علاج السمنة والحمية الغذائية، التي لا تشكل تأثيرًا مباشرًا على القدرة الجسدية للمعلمين والمعلمات.

وأكدت الوزارة أن الأمراض التي لا تؤثر على الصحة الجسدية بشكل كبير، مثل البهاق والعقم الثانوي، وكذلك الأمراض الشائعة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وعيوب النطق والتخاطب، لن تكون ضمن الحالات التي يتم فيها النقل أو التكليف.

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الوزارة لتحقيق التوازن في توزيع الكوادر التعليمية في كافة المناطق، مع مراعاة الظروف الصحية الفعلية التي تتطلب تدخلاً خاصًا.

وأكدت الوزارة أن الهدف من هذه القواعد هو الحفاظ على سير العملية التعليمية بكفاءة واستقرار، وضمان أن تكون جميع القرارات المتعلقة بالنقل مبنية على معايير صحية دقيقة تصب في مصلحة المعلمين والمعلمات والمنظومة التعليمية بشكل عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى