زار معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية الشؤون الصناعية في ينبع، مشاهدة عدة مصانع تحويلية وغذائية وناقش خطط التشغيل والتوسع. زار ميناء الملك فهد الصناعي واطّلع على الخدمات اللوجستية الداعمة للقطاع الصناعي، وزار مبنى الهيئة الملكية بينبع وشاهد عرضًا يحكي عن نموذج التنمية المستدامة. جولة على المصانع التحويلية والغذائية بما في ذلك شركة الزيوت العربية الماليزية وشركة المأكولات العربية وشركة كيميان وشركة السكر. ثم زار مركز الخدمات الحكومية الشامل لتقديم الخدمات الحكومية المتكاملة للمستثمرين والمواطنين. مدينة ينبع الصناعية تعد ثاني أكبر مدينة صناعية تديرها الهيئة الملكية الجبيل وينبع.
نائب وزير الصناعة يزور مشاريع صناعية في ينبع
زار معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمة، المشروعات الصناعية في محافظة ينبع، وتابع سير العمل في عدة مصانع تحويلية وغذائية، وناقش خططها التشغيلية والتوسعية.
كما زار ميناء الملك فهد الصناعي واطّلع على خدماته اللوجستية الداعمة لنهضة القطاع الصناعي بالمنطقة، ومعزّزة لسلاسل الإمداد فيه.
وشاهد معاليه خلال زيارته لمبنى الهيئة الملكية بينبع, عرضاً مرئياً يحكي نموذج التنمية المستدامة بمدينة ينبع الصناعية، وكان في استقباله الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع المهندس عبد الهادي بن عبدالرحمن الجهني.
جولة ميدانية
كما قام بجولة ميدانية على أبرز المصانع التحويلية والغذائية شملت زيارة الشركة العربية الماليزية للزيوت، وشركة بساتين المأكولات العربية السعودية المحدودة، وشركة كيمياء ينبع الصناعية “كيميان”، وشركة درة التنمية المتقدمة للسكر.
كما زار ابن سلمة مركز الخدمات الحكومية الشامل الذي أنشأته الهيئة، واطلع على الخدمات والتسهيلات التي يقدمها المركز للمواطنين والمستثمرين الصناعيين، حيث يستهدف المركز تطبيق أفضل الممارسات العالمية لرفع مستوى الخدمات المقدمة لقاطني مدينة ينبع الصناعية، وتقديم الخدمات الحكومية المتكاملة للمستفيدين بما يتواكب مع خطط وبرامج تحسين التعاملات الحكومية.
يذكر أن مدينة ينبع الصناعية تبلغ مساحتها 606 كم²، وتُعد ثاني المدن الصناعية التي تديرها الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وتقع على بعد 350 كيلومترًا شمال غرب مدينة جدة، ويوجد بها أكبر ميناء لتصدير النفط على ساحل البحر الأحمر، وأكبر محطة مناولة للسوائل البترولية والكيميائية، كما تمتاز مدينة ينبع الصناعية بقربها من قناة السويس، ودول شمال أفريقيا كونها منفذاً للأسواق الأوروبية، وتتوسط المسافة بين أمريكا والشرق الأقصى.
