وزير التعليم يعلن عن قرب إصدار دليل يوضح القواعد المنظمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي
أعلن وزير التعليم عن إصدار دليل لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العام لضمان الاستخدام الآمن والفعال. ووقع الوزير 3 اتفاقيات لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، بما في ذلك إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في التعليم. كما تم الاتفاق على برنامج لإبتعاث في الذكاء الاصطناعي وتدريب مليون متدرب. وأكد الوزير أهمية إدماج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المناهج ودور المعلمين في تحقيق التفوق العلمي. وأشار إلى ريادة المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى عالمي.
وزير التعليم يعلن عن إصدار دليل لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم
أعلن وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان عن قرب إصدار دليلٍ يوضح القواعد المنظمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم العام، ضمن إطار الجهود الرامية إلى ضمان الاستخدام الآمن والفعال لهذه التكنولوجيا في القطاع التعليمي.
وجاء الإعلان خلال مشاركته في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة التي أقيمت اليوم في الرياض، حيث أوضح أن الدليل سيتبع إطار عمل كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين والطلاب، الذي أصدرته اليونسكو في باريس خلال أسبوع التعلم الرقمي.
وفي هذا السياق، وقع وزير التعليم 3 اتفاقيات هامة تهدف إلى تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وتضمنت اتفاقية رباعية بين وزارة التعليم والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، والمركز الوطني لتطوير المناهج؛ لإنشاء مركز “تميّز للذكاء الاصطناعي في التعليم”.
تطوير الأنظمة التقنية
كما وقع اتفاقية برنامج الابتعاث في الذكاء الاصطناعي بالتعاون بين وزارة التعليم و”سدايا”، واتفاقية تعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتدريب مليون متدرب في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأكد البنيان، أن تطوير الأنظمة التقنية يأتي في مقدمة أولويات حكومة المملكة، بفضل التوجيهات السديدة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
وأشار إلى الريادة التي حققتها المملكة في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي، والمركز الثاني في وعي المجتمع بالذكاء الاصطناعي وفقًا لتقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي 2023 من جامعة ستانفورد.
وشدد الوزير على أهمية إدماج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية لضمان مواكبة التطورات التكنولوجية السريعة، مع التأكيد على دور المعلمين والمعلمات في تفعيل هذه الأدوات في العملية التعليمية بشكل مسؤول وموجه نحو تعزيز مهارات الطلاب وتحقيق التفوق العلمي.
وأكد البنيان بأن القمة العالمية للذكاء الاصطناعي تمثل فرصة ثمينة لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الأفكار والخبرات، مما يساهم في معالجة التحديات المستقبلية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم.