رأس الأمير محمد بن عبدالعزيز اجتماعًا تنسيقيًا لمواجهة حالات الأمطار في جازان بسبب التغير المناخي. شدد على دعم الخدمات للمواطنين والمقيمين وثنى على جهود مواجهة الحالات المطرية. تم مناقشة خطط السلامة والحلول العاجلة لتجمعات المياه ومراحل مشاريع التصريف. تم استعراض المخططات الاستراتيجية لتصريف مياه الأمطار ومشاريع الوقاية من السيول في جازان بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية ووزارة المالية وهيئة كفاءة الإنفاق.
رئيس الاجتماع التنسيقي لمواجهة الحالات المطرية في جازان يشرف على الاجتماع السنوي
ونوه سموه في مستهل الاجتماع بدعم القيادة الرشيدة لجميع الجهود المبذولة للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن والمقيم، مشيداً بدور الجهات المعنية لمواجهة الحالات المطرية التي شهدتها المنطقة مؤخراً في ظل التغير المناخي، موجهاً ببذل كل ما يحقق التكامل المطلوب بين الجهات المعنية وسلامة الأرواح وحفظ الممتلكات.
وقد جرى خلال الاجتماع بحث خطط السلامة من اللجان الأمنية والخدمية كافة، والحلول الاستراتيجية العاجلة للتعامل مع تجمعات مياه الأمطار خارج شبكات التصريف، ومراحل إنجاز مشاريع محطات التصريف وعبارات الأودية، واستعراض المخطط الإستراتيجي المعتمد لشبكات تصريف مياه الأمطار ومشاريع درء أخطار السيول في مدينة جيزان والمحافظات , بالتنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والإسكان، ووزارة المالية وهيئة كفاءة الإنفاق وغيرها من الجهات ذات العلاقة.
