في آخر أيام التطبيق.. “اليوم” تكشف مخالفات قرار حظر العمل في ضوء أشعة الشمس
اختبرت كاميرا “اليوم” في اليوم الأخير من حظر العمل تحت أشعة الشمس، وجدت عمالا مخالفين للقرار. تثير هذه المشاهد تساؤلات حول التزام المنشآت الخاصة بالقرار الوزاري لحماية العمال من المخاطر الصحية. ينتهي حظر العمل تحت أشعة الشمس اليوم بعد ثلاثة أشهر، ويهدف القرار للحفاظ على صحة العمال. تطالب مجموعة من المواطنين بتطبيق القرار بصرامة ومحاسبة الشركات المخالفة. تؤكد الوزارة أن الحظر يستثني بعض الحالات المعينة مثل عمال النفط والزراعة والمهام الطارئة. تحدد الوزارة 11 مسؤولية على أصحاب العمل لضمان سلامة العمال في بيئة عمل آمنة.
اليوم: كشف مخالفات حظر العمل تحت أشعة الشمس في أيام أخيرة من التطبيق
وينتهي اليوم الأحد، حظر العمل تحت أشعة الشمس الذي استمر لثلاثة أشهر، والذي طبقته وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالتنسيق مع المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، حرصا على سلامة وصحة العاملين.
ويُعد هذا القرار جزءًا من جهود المملكة الحثيثة للحفاظ على صحة وسلامة العاملين في القطاع الخاص، وتوفير بيئة عمل آمنة تتماشى مع المعايير العالمية للسلامة والصحة المهنية.
وأثار هذا المشهد استياء عدد من المواطنين، حيث أعرب المواطن ”عيسى العيد“ عن قلقه إزاء سلامة هؤلاء العمال، قائلاً: “من المؤسف رؤية العمال يعملون في اشعة الشمس، يجب على أصحاب العمل الالتزام بتطبيق القرارات التي تهدف إلى حماية العمال”.
وقال المواطن عيسى العيد: “هذا استهتار بأرواح البشر”، مضيفًا: “يجب محاسبة الشركات المخالفة، وتغليظ العقوبات بحقها”، مشيرًا إلى أن ”القرار لم يأتِ من فراغ، بل لحماية العمال من ضربات الشمس والإجهاد الحراري، ويجب أن يطبق بحزم”.
عامل يناشد أصحاب العمل
من جهتها، أكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أن الحظر لا يشمل جميع الأعمال الميدانية، بل يقتصر على الأعمال التي يتعرض فيها العامل لأشعة الشمس المباشرة دون حماية. وتتراوح غرامات مخالفة القرار بين 1000 و25 ألف ريال.
استثناءات للقرارات
وحددت الوزارة 11 مسؤولية على عاتق أصحاب العمل في الأماكن الحارة، بهدف ضمان سلامة وصحة العاملين وتوفير بيئة عمل آمنة وفق المعايير العالمية.
وتشمل هذه المسؤوليات توفير معدات الوقاية الشخصية مثل غطاء الرأس، وتدريب شخص لمواجهة حالات الإجهاد الحراري، وتوفير أجهزة قياس الحرارة والرطوبة، وتوفير مياه باردة، وجدولة الأعمال في الأوقات الأقل حرارة، وتوفير فترات راحة كافية، والتأكد من ملاءمة العاملين طبيًا للعمل في الحر.