الإقتصاد - مال و أعمال

بداية موسم صرام الأحساء تتسم بإفتتاح الأمير سعود بن طلال

أكد الأمير سعود بن طلال محافظ الأحساء على أهمية مزاد تمور الأحساء في تسويق وثقافة الإنتاج. أشاد بتعزيز الاهتمام بهذا المنتج ودوره في تحقيق رضا المزارعين والمستهلكين ودعم الاقتصاد المحلي والوطني. أطلق مزاد موسم صرام في مدينة الملك عبدالله للتمور بحضور العديد من الشخصيات البارزة. يأتي الموسم بشراكة بين محافظة الأحساء ووزارة البيئة والمياه والزراعة عبر مبادرة “مواسم تمورنا”. وقد تم تنظيم آليات استقبال وتسويق التمور بشكل يعزز تبادل الخبرات بين القطاعات المعنية. وأظهرت الأسواق الموسمية تحقيق إنجازات في رفع كفاءة وجودة أسواق التمور.

انطلاقة موسم صرام الأحساء برعاية الأمير سعود بن طلال

أكّد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، أن مزاد موسم صرام تمور الأحساء يُعد من أهم الركائز الأساسية التي تُسهم في إبراز شتى الأبعاد التسويقية والثقافية المرتبطة بإنتاج التمور في الأحساء بوصفها إحدى أهم وأكبر المدن المنتجة للتمور على المستويين المحلي والإقليمي، وهذا الجانب من شأنه أن يُحفز الجميع لتعزيز الجهود والاهتمام بهذا المنتج، وصولاً إلى استثمار أمثل وتحقيق أعلى مستويات الرضى للمزارع والمستهلك، عطفاً على الإيجابيات التي سيُحققها لاقتصاد المنطقة والمملكة بشكل عام.

جاء ذلك خلال تدشين سموه اليوم انطلاقة مزاد موسم صرام تمور الأحساء 2024 بمدينة الملك عبدالله للتمور، بحضور أمين الأحساء المهندس عصام الملا، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور محمد النويران، ورئيس جامعة الملك فيصل الدكتور مهنا الدلامي، ومدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالأحساء الدكتور عطية الثقفي.

ويأتي موسم صرام الأحساء بشراكة إستراتيجية من محافظة الأحساء وهيئة تطوير الأحساء ووزارة البيئة والمياه والزراعة، متمثلة في المركز الوطني للنخيل والتمور عبر مبادرة “مواسم تمورنا”، وسط تنظيم خدمي وإشرافي من قِبل أمانة الأحساء، وشراكة تكاملية بين القطاعات الحكومية المعنية، لمدة 45 يوماً، في حين تبدأ الفعاليات المصاحبة للموسم في التاسع من أكتوبر القادم.

وأوضح المهندس الملا أن مزاد موسم صرام تمور الأحساء في موسمه الحالي 2024 سيعمد إلى إبراز وتوسيع نطاق سوق التمور، الذي يعمل على جذب المزيد من القوة الشرائية للمزاد، وتنظيم آلية البيع بشكل أفضل، إضافةً إلى تشجيع قطاع إنتاج وتصنيع التمور القيام بدوره في تعزيز جانب تبادل الخبرات وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور.

وأكد على تنفيذ آليات متبعة في استقبال المزارعين وكميات التمور الواردة إلى مدينة الملك عبدالله للتمور، وتفويج المركبات ودخولها إلى ساحة المزاد والتأكيد على تعبئة التمور في العبوات الكرتونية المطابقة لمعايير صحة البيئة، بالإضافة إلى أخذ عينات عشوائية من التمور إلى مختبر الجودة وتكليف لجنة مبدئية متخصصة بفحص التمور وتحديد المستوى لها.

من جانبه بين الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور محمد النويران، أن “نظام الأسواق الموسمية” الذي أطلقه المركز، رفع مؤشرات الأداء وضبط علميات وتنظيم حركة تداول التمور في الأسواق الموسمية في مختلف أسواق التمور في المملكة، بعد أن حقق النظام الإلكتروني رفعاً لكفاءة وجودة بيانات أسواق التمور.

وأفاد أن “نظام الأسواق الموسمية” يسهم في رفع كفاءة أسواق التمور الموسمية وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع النخيل والتمور، عبر توفير منظومة متكاملة من الخدمات الزراعية والتسويقية، ويستهدف النظام المزارعين والمسوقين “مزودي خدمة التسويق” والمشترين، كما يقدم النظام عدة مزايا منها تحسين أساليب البيع وتعزيز الطرق البيعية الجيدة، وتنشيط أسواق التمور وجذب المشترين لها، وزيادة عدد الوظائف، وإنشاء برامج بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتصميم حلول تمويلية.

يُذكر انه تم اقرار فترتين لتنظيم المزاد خلال أيام الأسبوع، فمن يوم السبت حتى الخميس سيكون في الفترات الصباح الباكر، في حين سيكون المزاد يومي الجمعة والسبت في الفترة المسائية “عصراً”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى