أهتمام المواطن هو في مقدمة الخطاب الملكي امام مجلس الشورى
افتتح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أعمال السنة الأولى من دورة مجلس الشورى، ممثلاً خادم الحرمين الشريفين. أكدت خطابه على دور التشريع والرقابة في تنفيذ الخطط والاستراتيجيات. كما أشار إلى أهمية دور المواطن في رؤية المملكة 2030 وتحقيق أعلى جودة حياة. تميزت المملكة بتحقيقات كبيرة في مجالات الإسكان والتعليم والاستثمار وجودة الحياة. أثنى أيضًا على دور المملكة في دعم القضية الفلسطينية وتأكيدها على إقامة دولة فلسطينية مستقلة. أكد على أهمية احترام سيادة الدول والتعايش السلمي لبناء مستقبل أفضل.
خطاب مجلس الشورى: الدولة تركز على اهتمامات المواطن
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.
ويُمثل الخطاب الملكي الذي ألقاه سمو ولي العهد يحفظه الله في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة في مجلس الشورى، نهجًا راسخًا حيال إيمان الدولة بالدور التشريعي والرقابي للمجلس في تنفيذ الخطط والاستراتيجيات المعتمدة.
كما أن تأكيد سمو ولي العهد أن المواطن يأتي في سلم اهتمامات الدولة بوصفه عماد وغاية رؤية المملكة 2030، يأتي امتدادًا ثابتًا والتزامًا راسخًا لإيمان سموه بدور المواطن وحرصه يحفظه الله على تحقيق أعلى درجات جودة الحياة لعموم المواطنين.
منجزات كبيرة
وتأتي المُستهدفات والمُنجزات الكبيرة التي حققتها المملكة مُنذ إطلاق رؤية 2030 في العديد من القطاعات الحيوية والواعدة على صعيد الإسكان والتعليم والاستثمار وجودة الحياة والاستضافات العالمية، ثمرة للتخطيط النموذجي والإشراف والمتابعة المستمرين من لدن سمو ولي العهد يحفظه الله النابع من حرصه والتزامه على تحقيق المكانة المستحقة للمملكة ومواطنيها.
وأرسل سمو ولي العهد، يحفظه الله، رسالة واضحة للعالم أجمع بشأن محورية القضية الفلسطينية بالنسبة للمملكة العربية السعودية، من خلال تأكيده أنه لن تقام أي علاقة مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ودعوتها حفظه الله دول العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية تجسيدًا للشرعية الدولية.
وأكد أن المملكة تلعب دورًا محوريًا في إرساء دعائم الاستقرار في المنطقة والعالم وتعزيز الأمن والسلم الدوليين وأن احترام استقلالية الدول وقيمها والأخذ بمبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وتجنب اللجوء إلى القوة في حل النزاعات هو السبيل الأمثل لبناء مستقبل أفضل للجميع.