محليات

حفل فني لموروث “الرفيحي” بالتعاون مع هيئة الأدب في تبوك

أقيمت أمسية فنية في منطقة تبوك بمشاركة عدد من المثقفين حول موروث “الرفيحي” من خلال قصائد وأشعار تعود إلى الهوية التبوكية. يشكل الرفيحي فنًا جماعيًا يؤديه رجال متقابلين بطريقة تعبر عن الهوية المحلية. تناول الراوي والشاعر مختلف جوانب هذا الفن مع تفاعل الحاضرين والمداخلات التي أثارت النقاش. تميزت الأمسية بالاهتمام بالأدب الشعبي والمساهمة في الحفاظ على تراث المنطقة.

حفل فني لموروث “الرفيحي” بالتعاون مع هيئة الأدب في تبوك

صحيفة وين الإلكترونيةواس

أقام الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بمنطقة تبوك أمس، أمسية فنية حول موروث ” الرفيحي” بمشاركة الراوي عطية الحويطي والشاعر عابد الثبيتي، بحضور عددٍ من المثقفين والمهتمين بالشأن الأدبي والموروث الشعبي بالمنطقة.

 

 

وتناولت الأمسية “الرفيحي” كفلكلور شعبي يشكل مكونًا من الهوية التبوكية، وهو من الفنون الجماعية التي تؤدى عبر صفين من الرجال متقابلين أو على شكل نصف دائرة، حيث يقوم أحد المؤدّين بالرقص بين الصفين كأداء فردي معبّر يعود بعدها إلى مكانه بين الصفوف، ليخرج آخر، فيما يردد الصفان المتقابلان بالتناوب قصائد متنوعة بمواضيع مختلفة، وواصلت الأمسية فقراتها بتناوب المشاركين في حديثهما عن هذا الفن، وأجمل ماقيل فيه من قصائد وأشعار.

وشهدت الأمسية عددًا من المداخلات التي أثارت النقاش حول الموضوعات المطروحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى