محليات

تسجل مكة المكرمة أعلى معدلات الحروق في المملكة، حيث تحتل المرتبة الثالثة في الشرقية

سجلت منطقة مكة المكرمة أعلى عدد من حالات الحروق في المملكة خلال عام 2023م بلغت 4111 حالة، تلاها الرياض بـ2414 حالة. كشف تقرير الهلال الأحمر السعودي أن إجمالي البلاغات الإسعافية لحالات الحروق بلغ 10،728. تم تسجيل أقل عدد من حالات الحروق في منطقة نجران ب 56 حالة. دعت استشارية جراحة التجميل والحروق الدكتورة فاطمة المكي إلى زيادة حملات التوعية حول مخاطر الحروق وتدريب الجمهور على الإسعافات الأولية. يجب على الجميع اتباع إرشادات السلامة لحماية أنفسهم والآخرين وتقليل حوادث الحروق.

مكة المكرمة تحقق رقم قياسي في حالات الحروق في المملكة العربية السعودية


سجلت منطقة مكة المكرمة أعلى عدد من حالات الحروق في المملكة خلال عام 2023م، إذ بلغ عدد الحالات 4111 حالة، تليها الرياض بـ 2414، ثم المنطقة الشرقية بـ 1431 حالة، ثم المدينة المنورة بـ 708 حالات ثم القصيم بـ 566 حالة.

وكشف تقرير هيئة الهلال الأحمر السعودي، أن إجمالي البلاغات الإسعافية لحالات الحروق بلغ 10,728 حالة بمتوسط 693 حالة لكل منطقة، واستنفرت الهيئة جهودها في مباشرة البلاغات، وإسعاف المصابين، ونقلهم إلى المستشفيات.

حالات الحروق في السعودية

وبلغ إجمالي عدد حالات الحروق في المملكة 10,728 حالة، وسجلت منطقة نجران أقل عدد من الحالات على مستوى المملكة ب 56 حالة.

وقالت استشارية جراحة التجميل والحروق الدكتورة فاطمة المكي أن الحروق تعد أكثر من مجرد إصابات جسدية، فهي تترك آثارًا نفسية واجتماعية عميقة على الضحايا وأسرهم.

وأضافت: لذلك، يجب أن تكون الوقاية هي الأولوية القصوى، ويتطلب ذلك تضافر جهود جميع أفراد المجتمع والجهات المعنية.

نصائح للحد من حوادث الحروق

وللحد من حوادث الحروق، دعت إلى تكثيف حملات التوعية، إذ يجب على الجهات المعنية تكثيف حملات التوعية حول مخاطر الحروق وكيفية الوقاية منها، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال وكبار السن.

وأشارت إلى ضرورة توفير التدريب على الإسعافات الأولية للحروق للجمهور، بما في ذلك كيفية التعامل مع الحالات الطارئة وتقديم الرعاية الأولية قبل الوصول إلى المستشفى.

وأكدت ضرورة تشديد الرقابة على تطبيق معايير السلامة في المنازل وأماكن العمل، خاصة في القطاعات التي تنطوي على مخاطر عالية للحروق.

اتباع إرشادات السلامة

كما يجب على كل فرد تحمل مسؤوليته في الحفاظ على سلامته وسلامة من حوله، من خلال اتباع إرشادات السلامة وتجنب السلوكيات الخطرة.

وقالت إن التصدي لظاهرة الحروق يتطلب تكاتفًا مجتمعيًا شاملًا، إذ يلعب كل فرد وكل جهة دورًا في الحد من هذه الحوادث المؤلمة وحماية أرواح ومستقبل أبناء هذا الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى