محليات

Nedamat al-Riyadh al-Dawli li-l-Kutub 2024M: Al-ibil wa-l-lugha al-Arabiyya

تم عقد ندوة حوارية في معرض الرياض الدولي للكتاب حول موضوع “الإبل واللغة العربية” بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية وقناة الثقافية. شملت الندوة مناقشة مكانة الإبل في الإسلام وأهميتها في حياة العرب، مع استعراض شواهد حضورها في الثقافة العربية. كما أشار المتحدثون إلى أهمية التأمل في خلق الله من خلال النظر إلى هذه المخلوقات. تم استعراض أيضًا ما ورد في كتب التراث العربي حول الإبل. في النهاية، تهدف هذه الندوات إلى تعزيز مكانة الإبل في المجتمع ونشر المعرفة حولها.

“Nedamat al-Riyadh al-Dawli li-l-Kutub 2024M: Al-ibil wa-l-lugha al-Arabiyya”

صحيفة وين الإلكترونيةالرياض

أقيمت على مسرح معرض الرياض الدولي للكتاب 2024م الذي انطلقت فعالياته اليوم ندوة حوارية بعنوان : ” الإبل واللغة العربية “، وذلك بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية وقناة الثقافية .

وقدم للندوة التي شارك فيها كل من الدكتور عبدالله بن ناصر القرني والدكتور أحمد بن سليمان اللهيب الدكتور محمود المحمود.

وتناولت الندوة مكانة الإبل بين سائر المخلوقات، حيث خصها الله بالذكر في قوله تعالى : ( أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ )، من بين مخلوقاته الحية، وجعل النظر إلى كيفية خلقها أسبق من التأمل في كيفية رفع السموات ونصب الجبال وتسطيح الأرض، ويدعو إلى أن يكون النظر والتأمل في هذه المخلوقات مدخلاً إلى الإيمان الخالص بقدرة الخالق وبديع صنعه؛ وأن يتفكر الناس في عظمته.

وتطرقت الندوة إلى شواهد حضور الإبل بكامل تفاصيلها في حيات العرب اليومية، وما قيل عنها في كتب التراث العربي ودواوين الشعر القديمة .

واستشهد المحاضر القرني بما قاله الإمام زكريا بن محمد القزويني في كتابه: “عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات” عن الإبل من أنها من الحيوانات العجيبة، وإن كان عجبها قد سقط من أعين الناس لكثرة رؤيتهم إياها.

أما الدكتور اللهيب فألمح إلى مكانة الإبل في نفوس العرب، ومن أجل ذلك خلدوها في أشعارهم وأمثالهم وحكمهم التي تمتلئ بها كتب التراث، وجمع في سرد طويل أبرز ما قيل في الإبل من الأشعار والأمثال السائرة.

يشار إلى أن “معرض الرياض الدولي للكتاب 2024م” سيقيم عدة ندوات حوارية عن الإبل، وذلك من أجل تعزيز مكانتها لدى أفراد المجتمع، ونشر المعرفة المتعلقة بها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى