رئيس الاجتماع العربي الإسلامي لبحث التصعيد الإسرائيلي هو وزير الخارجية

رأس وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان اجتماعًا وزاريًا عربيًا وإسلاميًا طارئًا لبحث تصاعد الهجمات الإسرائيلية ضد فلسطين ولبنان في نيويورك. تم مناقشة تكثيف التحرك العربي والإسلامي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وضمان إقامة دولة فلسطينية مستقلة. حضر الاجتماع عدد من المسؤولين العرب، بما في ذلك وزير الخارجية والمندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة. تهدف هذه الخطوات إلى حماية المنطقة من تفاقم الحرب وتعزيز الجهود من أجل السلام والأمن في المنطقة والعالم.

وزير الخارجية يرأس اجتماع الدول العربية والإسلامية لبحث التصعيد الإسرائيلي

ترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، رئيس اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والاسلامية بشأن التطورات في قطاع غزة، اليوم، الاجتماع الوزاري الطارئ لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لبحث تصعيد الهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد دولة فلسطين والجمهورية اللبنانية، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين بمدينة نيويورك الأمريكية.

وبحث الاجتماع تكثيف التحرك العربي والإسلامي في المجتمع الدولي وخاصةً الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وذلك بهدف الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين ولبنان، وحماية أمن المنطقة من اتساع رقعة الحرب التي تقوض من جهود السلام والأمن في المنطقة والعالم.

تعزيز العمل العربي

وناقش الاجتماع سبل تعزيز العمل العربي والإسلامي المشترك لضمان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذلك في ضوء الإعلان عن التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة.

حضر الاجتماع، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة عبدالرحمن الرسي، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير عبدالعزيز الواصل.