نوهت عدد من الشخصيات الإسلامية في بوركينا فاسو بجهود المملكة العربية السعودية في تنظيم وتنفيذ الدورة العلمية التأهيلية للدعاة والأئمة والخطباء. تم تقديم الدورة في مسجد أهل السنة والجماعة في العاصمة واقادوقو، وشملت مشاركة أكثر من 700 شخص. قدمت الدورة من قبل نخبة من الدعاة والمختصين، وأشادت الشخصيات الإسلامية بأهمية هذه الدورة في تطوير قدرات الدعاة على خدمة المجتمع. كما عبروا عن شكرهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية ووزارة الشؤون الإسلامية على هذه الجهود في نشر قيم الإسلام وتطوير المجتمعات الإسلامية.
تقدير شخصيات إسلامية في بوركينا فاسو لجهود المملكة العربية السعودية في نشر الوسطية
نوه عدد من الشخصيات الإسلامية في دولة بوركينا فاسو بجهود المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بتنظيمها وتنفيذها للدورة العلمية التأهيلية للدعاة والأئمة والخطباء التي انطلقت، في مسجد أهل السنة والجماعة بالعاصمة واقادوقو وتستمر خمسة أيام، يقدمها نخبة من الدعاة والمختصين، بمشاركة أكثر من 700 شخص.
وقال عضو في مجلس علماء أهل السنة وأستاذ الشريعة في جامعة النهضة أبوبكر كواندا: نستقبل في دولة بوركينا فاسو الدورة العلمية التأصيلية الأولى للأئمة والخطباء والدعاة، التي تقام بتوجيهات من المسؤولين في المملكة الذين جعلوا خدمة الإسلام ونشر قيمه من أولوياتهم. مشيرًا إلى أن الدورة مهمة وتسهم في تطوير قدرات الدعاة على القيام بواجبهم الشرعي تجاه المجتمع.
العناية بالشعوب المسلمة
عبر عضو مجلس علماء أهل السنة الشيخ محمود موسي عن سعادته بتنفيذ الدورة العلمية المهمة، مقدمًا شكره وتقديره للقيادة الرشيدة بالمملكة على العناية بالشعوب المسلمة وحرصهم على نشر قيم الإسلام ونشر العقيدة الصحيحة، كما قدم الشكر لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على التنظيم المميز لهذه الدورة.
ونوه رئيس مجلس العلماء بجمعية أهل السنة في بوركينا فاسو محمد بن إسحاق كندو, بجهود القيادة الرشيدة بالمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وشكر وزارة الشؤون الإسلامية على تنظيم الدورات التأهيلية للدعاة والأئمة.
