صندوق الفعاليات الاستثماري يختار وهدان القاضي رئيسًا تنفيذيًا
تم تعيين وهدان القاضي رئيساً تنفيذياً لصندوق الفعاليات الاستثماري لتعزيز الفعاليات والاستثمار الثقافي والسياحي في المملكة العربية السعودية. يهدف الصندوق إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 بتنويع الدخل غير النفطي وجعل المملكة وجهة سياحية عالمية. سيعمل القاضي مع الفريق التنفيذي ووزير السياحة لتوسيع الشراكات الاستراتيجية وتوفير فرص العمل والازدهار الاقتصادي. بتمويله لـ35 موقعاً فعاليات في المملكة، يعمل الصندوق على تعزيز جودة الحياة وإثراء الثقافة والترفيه والرياضة في المملكة.
تعيين وهدان القاضي رئيسًا تنفيذيًا لصندوق الفعاليات الاستثماري في قرار مجلس الإدارة
وقال وهدان القاضي، الذي يتمتع بخبرة في مجال اختصاصات الصندوق، في تصريح له: “يسرني الانضمام إلى فريق عمل صندوق الفعاليات الاستثماري، وتحقيق تطلعات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الفعاليات الاستثماري – حفظه الله -، ودعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جعلها وجهة سياحية عالمية رائدة؛ بهدف تحفيز الزائرين الدوليين في التعرف على وجهاتها وتجاربها السياحية المتنوعة من حيث الطبيعة والتراث والثقافة، والتعرف على ضيافة وكرم وحفاوة الشعب السعودي الكريم”.
وبيَّن أنه سيعمل بمعية الفريق التنفيذي للصندوق، وبتعليمات ودعم معالي وزير السياحة الأمين العام لمجلس إدارة صندوق الفعاليات الاستثماري الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، على التوسع في بناء الشراكات الإستراتيجية مع رواد الابتكار عالميًّا من المشغلين والمطورين الدوليين والمحليين، لتحقيق النمو والازدهار الاقتصادي، وتوفير فرص عمل جديدة، وإيجاد مصادر مستدامة للعوائد المالية للمملكة.
ويُسهم صندوق الفعاليات الاستثماري، في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 بتنويع مصادر الدخل غير النفطية للمملكة، وتأسيس بنية تحتية تهدف إلى زيادة المساهمة الاقتصادية لقطاع السياحة من 3% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 10%، واستقطاب 150 مليون زائر بحلول عام 2030، بما يترجم طموحات المملكة بأن تكون من بين أكثر (5) دول تستقبل السياح على مستوى العالم.
يُذكر أن صندوق الفعاليات الاستثماري، الذي تأسس بموجب الأمر الملكي الكريم رقم (أ / 91) في عام 2019م، يهدف إلى الارتقاء بصناعة الفعاليات في المملكة العربية السعودية، وبناء مواقع فريدة لاستضافة فعاليات بمستوى عالمي في قطاعات الثقافة والترفيه والسياحة والرياضة، وتقديم كل ما من شأنه إثراء جودة حياة المواطن والمقيم والزائر. كما يُسهم – من خلال تمويله – في تطوير 35 موقعًا فريدًا في أنحاء المملكة، لدفع أجندة الفعاليات الوطنية الطموحة نحو تحقيق النجاح الذي تتطلع له، فضلًا عن زيادة رأس المال من خلال توفير فرص ذات عوائد عالية، وتسهيل بناء الشراكات مع القطاع الخاص.