أطلقت مدينة الملك عبدالله الطبية في مكة مشروع “جولات التمريض كل ساعتين” لتعزيز سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية. المشروع يستند إلى أبحاث علمية حديثة ويشارك فيه فريق متعدد التخصصات لتنسيق الجهود. لقد أظهرت المراحل الأولية تحسنات في تقليل حالات سقوط المرضى وتخفيف الشكاوى مع توقعات بالمزيد في المستقبل. تطوير لوحة رقمية تتيح مراقبة الجولات التمريضية مباشرة عبر مسح باركود لكل سرير، مما يضمن تتبع دقيق وفعال. يُعتبر هذا المشروع خطوة رائدة نحو تحسين سلامة المرضى وجودة الرعاية بناءً على الأبحاث العلمية.
تدشين مشروع جولات التمريض بتكرار كل ساعة في مدينة الملك عبدالله الطبية في مكة الأكثر بحثا
أطلقت مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، مشروع “جولات التمريض كل ساعتين” في كل أقسام المستشفى، بهدف تعزيز سلامة المرضى ورفع جودة الرعاية الصحية.
يمثل هذا المشروع تطبيقاً لممارسات قائمة على الأبحاث العلمية الحديثة، بمشاركة فريق متعدد التخصصات يضم خبراء في التمريض والمعلوماتية الصحية والجودة التمريضية، بالإضافة إلى مدراء أقسام التمريض لضمان تنسيق الجهود.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن المشروع نُفذ على عدة مراحل، بدءًا من المرحلة الأولى في ذو القعدة، تلتها المرحلة الثانية في ذو الحجة، والمرحلة الثالثة في صفر، وصولاً إلى التطبيق الكامل.
تحسينات ملحوظة
أظهرت المراحل الأولية تحسينات ملحوظة في تقليل حالات سقوط المرضى وتخفيف الشكاوى، مع توقعات بمزيد من التحسن في رضا المرضى وتقليل الحوادث مستقبلاً.
كما أشار التجمع إلى أن المشروع ساهم خلال موسم الحج في اكتشاف حالتين غير مستقرتين في قسم الجراحة أثناء جولات التمريض، مما تطلب التدخل الفوري لفريق الاستجابة السريعة، ما يبرز أهمية المشروع في اكتشاف الحالات الحرجة مبكراً وتقديم الرعاية اللازمة.
ابتكارات بارزة
أحد الابتكارات البارزة في المشروع هو تطوير لوحة قيادة رقمية تتيح مراقبة الجولات التمريضية بشكل مباشر عبر مسح باركود لكل سرير، مما يضمن التزام الفرق بالجولات وتحقيق متابعة دقيقة وفعالة.
وأكدت الإدارة التنفيذية للتمريض أن هذا المشروع يعزز التواصل بين الفرق الطبية والتمريضية، معتمدًا على الأبحاث العلمية التي تمثل أساساً لتحسين سلامة المرضى وجودة الرعاية، في خطوة رائدة نحو تقديم رعاية صحية قائمة على الأدلة العلمية ومبنية على أفضل الممارسات.
