عاجل

والد الشهيد أكرم الجهني يتحدث لـ«عكاظ»: نقدم كل ما لدينا فداء للوطن – أخبار السعودية

تحدث جمعة الحبيشي الجهني، والد الشهيد أكرم، عن فخره بتضحية ابنه لإطفاء حريق في سوق جدة الدولي. أكد أن ابنه استشهد في خدمة دينه ووطنه، وقدم تعازيه للقيادة. أكمل أكرم دراسته وانضم للدفاع المدني، حيث تميز بالشجاعة والتفاني. عزى جمعة نفسه وأسرته في فقدان ابنه، مؤكدا أنه التقى بربه وهو يؤدي واجبه. أثارت اتصالات مرافقه الخبر الحزين، ليعلم بوفاة ابنه. يؤمن جمعة بالتضحية من أجل الوطن ويدعم القيادة.

والد الشهيد أكرم الجهني يتحدث لـ«عكاظ»: التضحية والوفاء للوطن – آخر أخبار المملكة العربية السعودية

بقلب صابر ومحتسب، تحدث جمعة الحبيشي الجهني، والد شهيد الواجب أكرم لـ«عكاظ»؛ الذي استشهد خلال مشاركته في عمليات إطفاء حريق سوق جدة الدولي (الأحد) الماضي، مؤكداً أن ابنه أكرم، توفي في ميدان الشرف والعزة، وهو في خدمة دينه ووطنه وقيادته، وقد بذل أغلى ما يمكن بذله في سبيل الدفاع عن وطنه ومقدراته.

وأكد أن الوطن يتلقى معه التعازي في البطل أكرم، ويقدم، بدوره، تعازيه للقيادة في استشهاد أحد أبنائها المخلصين، لافتاً إلى أن مصاب الجميع واحد.

وقال جمعة الجهني: «نعزي أنفسنا في شهيدنا، الذي نسأل المولى -عز وجل- أن يتقبله قبول الأنبياء والصديقين والشهداء، وأن يغفر له ويسكنه الفردوس الأعلى ويلهمنا الصبر والسلوان».

وأشار إلى أن لديه من الأبناء اثنين، وقد استشهد أحدهما وهو أكرم، فيما تبقى شقيقه، إضافة إلى شقيقاته الثلاث.

وبين أن أكرم غير متزوج، ودرس مراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المدينة المنورة، إذ التحق عقب ذلك بالجامعة الإسلامية، وتخرج من كلية الشريعة.

وأضاف: «التحق أكرم بالدفاع المدني منذ أربع سنوات، وعرف بين أقاربه ومعارفه وذويه بالشجاعة، فقد كان متحمساً لخدمه دينه ووطنه، وصاحب فزعة وحمية ومبادر للخير، وبفضل المولى عز وجل سيرته عطره ولم نعهد عليه سوءاً».

وبين، أن ابنه أكرم، كانت لديه كل الرغبة لخدمة دينه وقيادته ووطنه؛ لذا التحق بدورات الدفاع المدني وتخرج وعمل بشكل فوري مع زملائه من الأبطال لخدمة الوطن.

فراق ابني مؤلم.. لكنه الواجب

وعن تفاصيل معرفته بخبر استشهاد ابنه أكرم، أشار جمعة الجهني، إلى أنه كان في منطقة نائية لا توجد بها تغطية لشبكة الجوال، ولم يعلم بوفاة نجله، غير أن مرافقه تلقى اتصالاً، إذ كان جواله على شبكة اتصالات لمشغل آخر، وكان يحاول التخفيف عنه، لذا أشار بضرورة العودة إلى الديار، وبعد الوصول أبلغه بخبر استشهاد ابنه أكرم.

ولفت قائلاً: «فراق ابني مؤلم، ولكن عزاؤنا في كونه لقي ربّه وهو يؤدي مهمات عمله لحماية الأرواح والممتلكات؛ ليرتقي شهيداً مع الأنبياء والصديقين والشهداء، ونحن خلف قيادتنا دوماً ونبذل الغالي والنفيس لخدمة الدين والوطن».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى