قرر مجلس صناعة الإعلان في اجتماعه السنوي لعام 2024، اعتماد مشروع “تام السعودية” كمعيار وطني لقياس نسب مشاهدات المحتوى الإعلامي. يهدف المشروع إلى تقديم بيانات دقيقة وموثوقة ودعم القطاع الإعلامي في المملكة. وأشار وزير الإعلام إلى أن المشروع سيسهم في الشفافية ودعم اقتصاديات الإعلام. كما يعمل المشروع على تطوير البنية التحتية للإعلام وتعزيز الشفافية، وتقديم بيانات دقيقة لأصحاب المصلحة من وكالات الإعلان وشركات البث، مما يدفعهم إلى اتخاذ قرارات مبنية على بيانات علمية واضحة.
معيار وطني لقياس مشاهدات المحتوى الإعلامي في تام السعودية
وأكد وزير الإعلام سلمان الدوسري، أنَّ مشروع «تام السعودية» سيسهم في الشفافية والوضوح، ومنهجية اتخاذ القرارات، ورفع جودة المحتوى، ودعم اقتصاديات الإعلام، وتوطين صناعة الإعلانات.
ونوَّه الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنظيم الإعلام، رئيس مجلس إدارة صناعة الإعلان الدكتور عبداللطيف العبداللطيف، إلى أنَّ المشروع يأتي ضمن التزامات الهيئة بتطوير البنية التحتية للإعلام وتعزيز الشفافية، من خلال تقديم بيانات دقيقة لأصحاب المصلحة، بما في ذلك وكالات الإعلان، وشركات البث، والناشرون الرقميون حول نسب مشاهدات المحتوى الإعلامي؛ ممَّا يدعم إجراءاتهم نحو اتخاذ قرارات مبنية على بيانات علمية واضحة.
بدوره أوضح الرئيس التنفيذي لشركة التصنيف الإعلامية (MRC) المهندس بندر المشهدي، أنَّ اعتماد «تام السعودية» كمعيار رسمي لقياس نسب مشاهدة المحتوى الإعلامي سيمثِّل تحوُّلًا في صناعة الإعلام بالمملكة، مؤكدًا أنَّ البيانات الدقيقة التي يوفرها البرنامج ستعزِّز من قدرة صناع المحتوى على تحسين إستراتيجياتهم وتوجيهها نحو تقديم محتوى يلبِّي تطلُّعات الجمهور.
يُشار إلى أنَّ الهيئة العامَّة لتنظيم الإعلام ترأس مجلس صناعة الإعلان، الذي يضم في عضويَّته ممثِّلين من إحدى عشرة جهة من منشآت القطاع الخاص التي تعمل في المجالين الإعلاني والإعلامي، لتقديم الرؤى والمقترحات التي تدعم إستراتيجيَّات توطين صناعة الإعلان في المملكة، وتطوير إنتاج المحتوى الإعلامي.
مزايا «تام السعودية»
رفع جودة المحتوى ودعم اقتصاديات الإعلام
توطين صناعة الإعلانات
تطوير البنية التحتية للإعلام وتعزيز الشفافية
تقديم بيانات دقيقة لأصحاب المصلحة
