محليات

جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” تطلق استراتيجيتها الجديدة لتعزيز التميز والابتكار العلمي – الاستراتيجية تركز على تحقيق الأهداف الوطنية وتعزيز البحث والابتكار والتعاون الدولي

توجهًا منها بتعزيز مكانتها الأكاديمية وتحقيق أهدافها المستقبلية، أطلقت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” استراتيجيتها الجديدة. حيث تمتاز هذه الجامعة الرائدة عالمياً بسجلها المميز في مجال الاقتباسات العلمية، وقد تم تصنيفها في المرتبة الأولى عالمياً من حيث “الاقتباسات لكل عضو هيئة التدريس” وفقاً لتصنيف (QS) لعام 2021. وتأتي هذه الخطوة كجزء من رؤية المملكة لتحقيق التميز والتقدم في مجالات البحث والتطوير والابتكار.

مسار الابتكار والبحث الريادي

“كاوست” تعد من أبرز الجامعات البحثية الرائدة عالمياً، وقد تأسست في عام 2009 على سواحل البحر الأحمر. منذ ذلك الحين، أصبحت جامعة مؤثرة تسعى لتعزيز العلوم والتقنية من خلال تقديم التعليم الممتاز والابتكار والأبحاث المشتركة متعددة التخصصات. وتُركز “كاوست” جهودها على حل التحديات الكبرى التي تواجه العالم، وتعزيز التعاون مع القطاع الحكومي والخاص لتحقيق أهداف رؤية المملكة السعودية 2030.

استراتيجية جديدة لمستقبل مزدهر

أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء الجامعة، الاستراتيجية الجديدة لجامعة “كاوست”. تعكس هذه الاستراتيجية التزام الجامعة بتعزيز مكانتها العلمية والأكاديمية، والعمل على تحقيق نتائج إيجابية ملموسة في المملكة والعالم. تتمحور الاستراتيجية حول تعزيز البحث والتطوير والابتكار، وتعزيز الشراكات الدولية والمحلية، وتحويل البحث العلمي إلى ابتكارات تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.

محطة عالمية للبحث والتعليم

وقال صاحب السمو الملكي: “منذ تأسيس “كاوست”، أصبحت جامعة مرموقة في مجال البحث والابتكار والمواهب. وتحمل الاستراتيجية الجديدة توجهًا جديدًا يعزز مكانتها العلمية والأكاديمية ويواصل رحلة تفوقها، وتلهم المعرفة والابتكار، وتتناسب مع تطلعات رؤية السعودية 2030 لتحقيق مستقبل أفضل للمملكة والعالم”.

رؤية مستقبلية

تهدف الاستراتيجية الجديدة لجامعة “كاوست” إلى تعزيز الابتكارات ذات المردود الاقتصادي والاجتماعي. من بين مبادراتها إطلاق معهد التحول الوطني للبحوث التطبيقية وإعادة تنظيم معاهد الأبحاث بما يتوافق مع الأولويات الوطنية للبحث والتطوير. كما تهدف إلى تأسيس صندوق الابتكار التقني العميق الذي سيستثمر في الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في التقنية المتقدمة.

مع خطوات جامعة “كاوست” نحو المستقبل، يبدو أن المملكة تسعى لتحقيق مكانة عالمية أكبر في مجال العلوم والتقنية، مساهمةً في تطوير اقتصادها وريادتها العلمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى