محليات

373 الف طالب يستفيدون من أنشطة المجالس الطلابية في جامعة الإمام عبد الرحمان

تم افتتاح البوابة الإلكترونية للمجالس الطلابية العليا في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وتم استعراض منجزات المجالس الطلابية للعام الهجري السابق وتشكيل المجلس الطلابي الأعلى للعام الهجري الحالي. كما أكد رئيس الجامعة على أهمية تمكين وتأهيل الطلبة ليصبحوا قادة حقيقيين ورواد في مجال التعليم. وتمت مشاركة العمداء والمراكز والطلاب في هذا الحدث لدعم الطلاب وتحفيزهم على المشاركة الفاعلة في الحياة الجامعية وتجاوز التحديات التي تواجههم. تم اطلاق العديد من الأنشطة الحضورية والافتراضية لدعم إبداع الطلاب وتطوير مهاراتهم وقيمهم.

المنتفعون بمشاركة المجالس الطلابية في جامعة الإمام عبد الرحمن تبلغ 373 ألف شخص


دشن رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل المكلف، الأستاذ الدكتور فهد الحربي، البوابة الإلكترونية للمجالس الطلابية العليا على موقع الجامعة الإلكتروني، وذلك في حفل ”لقاء المجالس الطلابية“.

وتم خلال الحفل استعراضٌ لمنجزات المجالس الطلابية لعام 1445هـ، وتشكيل المجلس الطلابي الأعلى لعام 1446 هـ . بحضور عمداء الكليات والمراكز ومنسوبي الجامعة والطلاب.

تمكين الطلاب

ذكر الدكتور الحربي أن الجامعة تولي جلّ اهتمامها لتمكين القيادة الطلابية، بتأهيل الطلبة، وإعدادهم ليكونوا روادًا حقيقيين يسهمون في حركة البناء ومسيرة التقدم، ولذلك سعت جاهدة لإنشاء المجالس الطلابية ووصلها بصناع القرار من إدارتي الكلية ووكالة الجامعة للشؤون الأكاديمية للتشاور في الأمور المفصلية التي تهم الأطراف المشاركة في العملية التعليمية، والاستعانة بالرأي السديد للوصول إلى رؤية تكاملية لرعاية مصالح الطلبة وتذليل المصاعب التي تعترضهم، لمساعدتهم في تجاوز التحديات التي تواجههم واستمرارًا لجذوة العلم التي نأمل تبقى متقدة بهمتهم.

وقال: “وعت الجامعة بأهمية المجالس الطلابية في بناء الذات الإنسانية وتكاملها، وتأهيل الكفاءات الجديرة بقيادة المستقبل وتحمل المسؤولية، والقدرة على الأخذ بزمام المبادرة، والمشاركة في حل المسائل التي تخص العملية التعليمية وتطويرها، وتنمية مهارات القيادة والمسؤولية لدى الطلبة، واكتشاف قدراتهم وتوجيهها توجيها سليماً للمشاركة الفاعلة في صنع القرار الجامعي، الذي يشكل لبنة في بناء حياة جامعية فاعلة تقوم على التعاون بين الطلبة وإدارات الكلية والجامعة وأعضاء هيئة التدريس، ويؤسس مجتمعًا تعليمياً حاضنًا للمعرفة والقيم والمثل العليا، ويستوفي أحد معايير الاعتماد الأكاديمي المؤسسي، الذي تسعى الجامعة إلى تحقيقها؛ لضمان جودة مخرجاتها”.

دعم مستمر

فيما ذكرت مشرفة المجالس الطلابية، الدكتورة أماني القرني، أن دعم الجامعة مستمر للمجالس الطلابية في إعطاء الطلبة المساحة الإبداعية، والتمكين لخلق جيل واعٍ ومبدع ومبادر وقيادي يمتلك القدرة على التأثير الإيجابي، فالمجالس أحد أوجه دعم الجامعة للطالب وجعله محورًا للعملية التعليمية من خلال إعداد نظام تعليمي متكامل ينمي قدرات الطلبة ومهاراتهم وقيمهم.

وقالت “يأتي ذلك تماشياً مع رؤية المملكة 2030، وتطبيقاً للأهداف الاستراتيجية على المستويين المؤسسي والوطني”، مثمنة لرئيس الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور فهد الحربي تدشين واطلاق البوابة الإلكترونية للمجالس الطلابية العليا على موقع الجامعة والتي من خلالها يمكن الاطلاع على أعضاء المجالس السابقين والتقارير السنوية وتقرير عام 1445هـ، والذي جاء موسوماً بشعار ”تمكين وتحسين“.

أرقام وإحصائيات

لفتت القرني إلى أن إحصائية المجالس الطلابية في كليات الجامعة جاءت مبشرة بأرقام وإحصائيات ذات قيمة عالية، حيث بلغ عدد المستفيدين 373,320,00 الف مستفيد بواقع 508 أنشطة خلال العام الجامعي 1445هـ، وقد بدأت اعمال الترشيحات في الكليات من الأسبوع الأول لهذا العام الاكاديمي ومن خلال التسجيل على الرابط الموحد حيث بلغ عدد المرشحين 603 مرشحاً ومرشحة.

وتابعت “تم تشكيل المجلس الطلابي الأعلى وتحديد مناصبة الإدارية في اجتماعه الأول بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ الدكتور عبدالواحد المزروع، مشيرة إلى ان الكليات الأعلى نشاطاً هي كلية طب الأسنان، وكلية العلوم والدراسات الإنسانية بالجبيل هي الأعلى بعدد المستفيدين”.

أنشطة حضورية وافتراضية

مشيرة إلى تنوع المستفيدين من طلاب وعامة المجتمع، من خلال أعمال كانت تتم داخل وخارج الجامعة بعضها أنشطة حضورية وأخرى افتراضية مقدمة من 19 كلية وعمادة سنة تحضيرية ومجلس طلابي أعلى كلا يد بيد لتمكين الطالب، وهنا يُمكّن ويعمل مع كوادر أكاديمية فذه من عمداء وأعضاء هيئة تعليمية تدعم وتخدم الطالب وتعزز البيئة التعليمية، فإلى جانب التحصيل العلمي يكون اكتساب المهارات والأسس والقيم لتخريج طالب متمكن واحترافي بإذن الله تعالى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى