سلطان بن سلمان: التراث الوطني واقع الاقتصاد السعودي
أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار للملك، أن التراث الوطني سيكون الاقتصاد المستقبلي في ظل رؤية 2030. تم افتتاح اللقاء السنوي لمؤسسة التراث غير الربحية بحضور الأمير تركي بن فيصل والأمير فيصل بن سلمان. تم عرض فيلم وثائقي عن رحلة المؤسسة ومبادراتها. أشاد الأمير بالاهتمام بالثقافة والتراث الحضاري الوطني. أشار إلى جهود خادم الحرمين ورؤيته للمستقبل، حيث كان يعيش وسط الحدث وكان قارئًا بارعًا. تم الإشارة إلى إنشاء مركز تعليمي متكامل في مبنى تاريخي.
سلطان بن سلمان: التراث الوطني واقتصاد المملكة المقبلة
جاء ذلك خلال افتتاحه أمس الأول، اللقاء السنوي لمؤسسة التراث غير الربحيَّة بعنوان: «خطوات واثقة نحو المستقبل»، في مسرح معرض الرياض الدولي للكتاب، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، مؤسس وعضو مجلس أمناء مؤسسة الملك فيصل ورئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلاميَّة، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز ورئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنيَّة، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعيَّة جيري إنزيريلو.
وبدأ اللقاء بعرض فيلم وثائقي، عن رحلة مؤسسة التراث منذ تدشينها، كما استعرض أهم مبادراتها منذ نشأتها إلى رؤيتها المستقبليَّة
ونوه سموه بما يؤكده المعرض من عناية المملكة بالثقافة والتراث الحضاري الوطني الذي سيصبح الاقتصاد المقبل.
وقال سموه: «إنَّ خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أوَّل مَن أسس وبدأ معرض الرياض للكتاب»، وكان -ولا يزال- قارئًا بالدرجة الأُولَى.
وسرد بعضًا من صفات خادم الحرمين، ومنها الجهد والصبر والعمل الدؤوب، لافتًا إلى أنَّ الملك سلمان لديه رؤية لما وراء الأفق، فعندما كانَ أميرًا للرياض كان يرى تطوير الرياض والطرق والشوارع والمنشآت والتعمير، بل وكان يعيش وسط الحدث ويتابع العمل بنفسه.
ولفت سموه إلى إنشاء مركز تعليمي متكامل في مبنى من المباني التي أُنشئت في الخمسينيَّات.