عاجل

استمرار تقدم التنمية والرفاه في المملكة العربية السعودية

خلال عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، شهدت المملكة العربية السعودية تقدمًا كبيرًا في جميع المجالات داخليًا وخارجيًا، حيث تم تعزيز دورها في الاقتصاد العالمي وتحقيق النمو والاستدامة. تم إطلاق العديد من المشاريع والمبادرات لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة وتطوير المشاريع الكبيرة مثل مطار الملك سلمان الدولي ومناطق اقتصادية خاصة. كما تم تأسيس صندوق الفعاليات الاستثماري وتعزيز الحياة الثقافية والسياحية في المملكة. هذا العهد شهد قفزات غير مسبوقة وجعل المملكة تحتل مكانة بارزة في الاقتصاد العالمي.

تطورات التنمية والرفاه الاقتصادي في المملكة العربية السعودية

عهد الاستدامة والنمو والتطور، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، شهد قفزات كبيرة وخطوات غير مسبوقة في جميع المجالات داخلياً وخارجياً، ورسمت ملامح المملكة، وأرست دعائم مكانتها السياسية والاقتصادية والثقافية، ورسخت دورها المؤثر في الاقتصاد العالمي، كونها قائمة على قاعدة اقتصادية صناعية صلبة، جعلتها ضمن أقوى 20 اقتصاداً على مستوى العالم. ومن عامٍ إلى عامٍ ومع كل احتفاء بالبيعة الميمونة، يحتفل الوطن بمنجزات جديدة داخلياً وخارجياً، إذ شهدت المملكة في العهد الزاهر أحداثاً وحققت منجزات وقفزات تنموية منها: إطلاق الإستراتيجية الوطنية للصناعة الهادفة للوصول إلى اقتصاد صناعي جاذب للاستثمار يسهم في التنوع الاقتصادي والمخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي، لتكون الرياض بوابة للعالم، ووجهة عالمية للنقل والتجارة والسياحة، وجسراً يربط الشرق والغرب بما يرسخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، والإستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، ومن منجزات عهد الملك سلمان إنشاء صندوق الفعاليات الاستثماري لتمكين قطاعات الثقافة والسياحة والترفيه والرياضة، وشركة تطوير المربع الجديد بهدف تطوير أكبر «داون تاون» حديث عالمياً في مدينة الرياض، وإطلاق أربع مناطق اقتصادية خاصة تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة، وكذلك إطلاق مسمى «حي الملك سلمان» على حيّي «الواحة» و«صلاح الدين» وتطويرهما بهدف أنسنة الحي بمسماه الجديد، ورفع معدلات جودة الخدمات الأساسية والأنشطة الترفيهية والترويحية وتطويره، ومشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، وإطلاق الإستراتيجية الجديدة لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست»، وكذا المخطط العام للمراكز اللوجستية بهدف جعل المملكة مركزاً لوجستياً عالمياً، ثم إطلاق شركة «داون تاون السعودية» لإنشاء وتطوير مراكز حضرية ووجهات متعددة في أنحاء المملكة، وإطلاق المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية التي تُرسّخ دور المملكة كحلقة وصل رئيسية تعزز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، وإطلاق أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة «سير».

ومن إنجازات العهد الزاهر قيام صندوق الاستثمارات العامة بتأسيس خمس شركات استثمارية إقليمية، واعتماد التوجه التنموي لجزيرة دارين وتاروت والمبادرات المستقبلية للجزيرة، وتطوير جزيرة «سندالة» أولى وجهات نيوم للسياحة البحرية الفاخرة، وضم مشروع الدرعية كخامس المشاريع الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وتأسيس المكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة الحدود الشمالية، وصندوق الاستثمارات العامة لشركة «طيران الرياض» الناقل الجوي الوطني الجديد، وكذا تأسيس منظمة عالمية للمياه مقرها الرياض لتعزيز الجهود العالمية في سبيل معالجة تحديات المياه بشكلٍ شمولي، وتوقيع مذكرة تفاهم لإنشاء ممرٍ اقتصاديٍ جديد يربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا.

قفزات غير مسبوقة رسمت ملامح المستقبل

تنويع اقتصاد المملكة والتوسع في جودة الحياة

اعتماد التوجه التنموي في المناطق والمحافظات كافة

دور محوري مؤثر في الاقتصاد العالمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى