عاجل

مستشار الرئيس عباس يخاطب مشعل: شعاراتكم زائفة وتسببت في معاناة الفلسطينيين – أخبار السعودية

اتهم مستشار الرئيس الفلسطيني حركة حماس بالتحالفات الخارجية، مشيرًا إلى أن أولويتها وقف الحرب وليس المتاجرة بالدم الفلسطيني. رد الحركة على اتهامات رئيس حماس خالد مشعل بأنها أسفرت عن إجراء عمليات استراتيجية. دعا مشعل إلى فتح جبهات قتال جديدة في الضفة الغربية. الفاتورة من الحرب في غزة باتت باهظة الثمن، حيث بلغ عدد القتلى أكثر من 42 ألفًا، ونزح العشرات الآلاف. في لبنان، ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 2000 ونازحون مليون. الدمار أصاب العديد من البلدات في الجنوب والضواحي الجنوبية لبيروت.

مشعل: شعاراتكم كاذبة وتسببت في معاناة الفلسطينيين – أخبار السعودية: مستشار أبو مازن

اتهم مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، حركة حماس بأنها فضلت التحالفات الخارجية على المصلحة الوطنية. وقال: أولويتنا وقف الحرب وليست المتاجرة بالدم الفلسطيني.

ورد الهباش على تصريحات رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل التي زعم فيها أن السابع من أكتوبر حقق إنجازات ومكاسب بقوله: «الشعارات الكاذبة لن تحقق مصلحة أو تحمي مواطناً، متهما إيران بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية، مؤكدا أنها لم تدعم الشعب الفلسطيني بل تاجرت بدمه فقط».

ولفت مستشار أبو مازن إلى أن هجوم 7 أكتوبر جعل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في وضع أفضل، معتبرا أن الانتصار الحقيقي يكمن في حماية الشعب الفلسطيني. وقال في إشارة إلى حماس: «إن من لا يريد الوحدة أو المصالحة يخدم مصالح نتنياهو». و أكد أن حماس وإسرائيل تسببتا بمعاناة للفلسطينيين.

وكان خالد مشعل، اعتبر أن صورة الردع الإسرائيلية تحطمت في السابع من أكتوبر الماضي، على الرغم من بعض المكاسب الإسرائيلية التي تحققت أخيرا في لبنان. ورأى أن خسائر ما أسماه «محور المقاومة تكتيكية، بينما خسائر إسرائيل إستراتيجية». وحث مشعل على فتح جبهات قتال جديدة، لاسيما في الضفة الغربية المحتلة.

يذكر أن فاتورة عام من الحرب الإسرائيلية على غزة باتت باهظة الثمن على قطاع غزة، إذ بلغ عدد القتلى أكثر من 42 ألفا، فيما نزح عشرات الآلاف، وتهدمت أو تضررت ثلثا الأبنية في القطاع المحاصر والمنكوب.

فيما ارتفع عدد القتلى في لبنان إلى أكثر من 2000، بينما قارب عدد النازحين المليون، وسط دمار هائل طال العديد من البلدات في الجنوب، والضاحية الجنوبية لبيروت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى